الأحد، 11 أكتوبر 2020

أسمى عطايا الله للمرء .... قصيدة للشاعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

 ( أسمى عطايا الله للمرء)

شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي 

تُريني عيوني ما أعافُ شُهودَهُ    وتُسمعُني الآذانُ ما عنهُ أرغبُ

وكم يصبرُ الإنسانُ والمرءُ صابرٌ    على مُرِّ أقدارٍ تجيُ وتذهبُ 

إذا لم يكن للمرءِ صبرٌ وعزمةٌ     فلا خيرَ فيمن كانَ بالخطبِ يُغلبُ 

وكم أبصرتْ عينايَ يُسراً وعسرةً    وغيرَ جوادِ العزمِ ما كنتُ أركبُ 

وأسمى عطايا اللهِ للمرءِ هِمَّةٌ    يجرُّ بها للأُفْقِ ذيلاً ويسحبُ 

ولم أرَ في هذي الدنا لابنِ حُرَّةٍ     نصيباً من العزمِ الذي عشتُ أصحبُ 

مواهبُ ربِّ الناسِ لو ظلتُ راغباً     أُصلي لهُ شكراً وأدنو وأقربُ 

لَمَا قمتُ بالشكرِ الذي هو حقُّهُ     وربي عظيمُ الفضلِ والفضلُ يُطلَبُ 

وذي همتي العلياءُ للمرءِ رتبةٌ     يُسرُّ بها خالٌ ويرضى بها أبُ 

ألا فاسألوا عنها العواصمَ والقرى    ستنبيكَ أرضُ النيلُ والحقُّ أعجبُ

مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون