الأربعاء، 11 نوفمبر 2020

عتاب الوداع .... بقلم الشاعر / سيد يوسف

 بقلمي

-- عَتَّاب الْوَدَاع
قَاسِيَة عَلِيّ رَغِم إِنَّك رِقَّةٌ
وَدُمُوعُك حَنَانٌ
لَازِمٌ تفهمي وتعرفي إنِّي رَاجِلٌ مَش جَبَانٌ
إحذري مِنِّي الْغَضَب . . أَصْل أَنَا مُمْكِنٌ أثور
جاي مِنْ الْبَابِ يَا حُلْوَةٌ
لَيَّة تَصْنَعِي حَاجِزٌ وَسُؤْر
بقالي كتير وَاقِفٌ بباك . .
إفتحي وبلاش غُرُورٌ
بِلَمْسِه مِنْكَ مَنْ حَنَانُك . .
اصْنَعِي لِقَلْبِي الْجُسُور
لَو يَكُون شطك بَعِيدٌ . .
صَعُب مَمْنُوعٌ الْوُصُول
لِمَا أُلَاقِي مفيش تَبَادُل
بَيَّنَّا ومفيش الشُّعُور
مزقي يالا الرَّسَائِل بعثري
مِنِّي الْحُرُوف
لوملفوفة فِي تَوَّب الْحَيَاء قَوْلَي وبلاش كُسُوف
الْمَشَاعِر عِنْدِي زخات الْمَطَر هَادِي كَثِير الهطول
كلميني كُلّ متني إضرابي
بَيَّنَّا مِيعَاد
لَيَّة تَخَلِّي إلْيَاس يَتَسَرَّب
لِنَفْسِي وَالْمِلَل
لَيَّة مختيش الْقَرَار . .
تيجي نتقابل هُنَاك
مَغْرَم صَبَابَة ياسلام عَاشِقٌ وبحب الْجَمَال
قَبْلَ مَا كُلُّ وَاحِدٍ يَرُوح
لِحَالَة . . ويشوف الْمَكْتُوب
فِي الْخِطَابِ
لَازِمٌ أوجهلك عَتَّاب . . هَل
عَرَفَتِي أَنَّه حُبّ حَقِيقِيٌّ
مَش سَرَابٌ
إتكلمي إضرابي بَيَّنَّا مِيعَاد . . أَنَا لِي عِنْدَك عَتَّاب
بتغلي جواي الْعَوَاطِف . .
فِين شعورك وَالْحَنَّان
هوقلبك ثَلْج جَامِد صَخْر ثَابِتٌ فِي الْمَكَانِ
الْمِية خَرَجَت م الْحَجَر
تَرْوِي الزُّهُور والعطشانين
وَرَوَايَا دَائِمًا م الْحَلَال
دِي مشاعري وَالْحَنِين
أَصْل حِبِّي ليك فِطْرِه . .
وَالْحُرُوف جواك صَامَتْه
إتكلمي خَلِّيك فَأَكْرَه . .
لَو ميعادنا لسة بَكْرَة يَبْقَى
هيموت الْوَدَاع
وَالْحُرُوف الصامتة تَكَبَّر . .
وَالْقَمَرَ فِي سِمَانًا يَطَّلِع
بيكفي عَتَّاب . . جاوبي وَإِلَّا
الْقَلْب بَاع
بِقَلَم : سَيِّد يُوسُف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون