قصيدة بعنوان **** قليلا من ملامح الوجع
رأيت .. أنا الأخر
يحدث نفسه
في الركن الأخر
قلت له أتعرفني
فقال لي في الغد
أنتظرت الزهور في منامي
بفرح خفيف الظل
تخلصت من ماضي حزين
سلمت نفسي إلى نفسي
لدى ما يكفى من موسيقي القلب
خيالي يبيع حلمي
وحلمي يضيع في خطاي
قلت للذي يعرفني
تحرك من أمامي
وانتظرت مفاتيح المرايا
وأنا كذلك
أنتظر في البيت القديم
ظلي يشرب الشاي
في حقول الطائرات
لماذا تركت بسمة الأمل
في بقايا الأغنيات
لن أبحث عنك
في هتافات الضحكات
أنا الذي ضيعت عمري
بين النداء والاستغاثة
هل تسمع غناء العصافير
أم ترضي بحالة الحصار
وأنا أحاول أن أكون
طين من بعض ماء
دماء تزين مملكتي
حين أهبط من صورتي
إلى صورتي
في ملامح الوقت
هل ستنجو
أنا وأنت
من مراقبة قلب الحكاية
أن القلوب
ساحات بداية وهوية
في يوم أخر
بجانب السعال الخير
سيصدأ القلب
حين تشاركني
غرف السراب
ساعدني وعد بى
إلى شرق البحر
وصوت الحمامة
على شرفت يوم الخميس
لن أعيش طويلا
في سرير القمرية
يقتلني القطار
في طريق الخيال
تعبت من كلماتي
اتتركنى في طريق السماء
قد استقل سحابة خضراء
وأنا أحمل كيس الخسارة
**************
بقلم محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق