📜 قصيدة: (للبيع… أمةٌ في المزاد)
✍️ بقلم: مصطفى كامل إسماعيل
🪙 ضعهم على بابِ المزادِ… فلعلَّهم يجدوا طلبْ!
🎭 اعرضْ رؤوسَ العارِ فيهم… دون قيمةٍ أو لَقبْ
🕋 هذي العروبةُ قد تلفَّت… في موائدِ مَن نَهَبْ
💵 باعوا الدماءَ بلا خجلٍ… بثمنِ مؤتمرٍ كُتِبْ
⛽ هل من يُقايض نخوةً… ببقايا نفطٍ يُسكبْ؟
🧸 هل من يُبادِل طفلَنا… بمدافعٍ من خَشَبْ؟
👑 هذي الكراسيّ اشتَرَتْهم… واستراح بها العَتَبْ
🔕 لا تسألوا عن صرخةٍ… إن القصورَ بها صَلَبْ
🧟♂️ هذي الجحافلُ لا ترى… إلا المذلةَ والهِبَبْ
🎙️ يرتدُّ صوتُ المظلومين… إلى الجدارِ بلا سببْ
🍽️ وغزةُ تبكي، والموائدُ عامرةٌ… بفتاتِ خُبْبْ!
👁️🗨️ والقدسُ تُغتصبُ العيونَ… وقادتُنا: "كلهُ حَبْ!"
🃏 ضعهم كأوراقِ القمارِ… وامنحْ رهانكَ للغضبْ
⚰️ هل تشتري موتَ الكرامةِ… أم تُفضّل أن تَشِبْ؟
🕹️ حتى الجيوشُ تُدارُ من… ريموتِ حاكمٍ خَرِبْ
🏇 كم فارسٍ ماتَ الوقوفَ… وباعَ فرسَهُ للذَهبْ!
🧒 أطفالُنا لحمُ المدافعِ… في المجازرِ تُنتَشَبْ
🩸 والشعرُ صرخاتُ الجراحِ… ولا تُباعُ لمن كَذَبْ
🩻 هذي الشعوبُ بها بقايا… من كراماتٍ تَصِبْ
👞 لكنها تحتَ النعالِ… تئنُّ: ويحَ مَنِ احتسبْ!
🌪️ لا تسألوني عن عربْ… قد صارَ منطقُهم حَطبْ
👅 يسري النفاقُ بألسنٍ… كالوحلِ في فمِ مَن شَربْ
🎩 والعارُ تاجٌ فوقَ رأسِ… من انحنى ومضى ارتقبْ
🗯️ فلتلعنوا هذا السكوتَ… وتبصقوا وجهَ العَجَبْ!
⚔️ فالموتُ في شرفِ الفداءِ… أكرمُ من دمعٍ انسكبْ
☠️ سحقًا لهم… تعسًا لهم… تبًّا لهم… بل ألف تبْ!
🧠 من رأسِهم… حتى الذَنَبْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق