الثلاثاء، 17 مارس 2015

*** طيفها وأنا *** بقلم رأفت عبدالله

*** طيفها وأنا ***
حديثيني يا فتاتي ..أيتها الجميلة..
يا صديقتي .. عن قبلةٍ ..عن ضمةٍ .. عن بسمةٍ..
عن خصركِ ..عن شعركِ ..
إن لظى الحبّ .. يكاد يُحدث داخلي .. هزةً أرضيّة..!!

خواطري مشلوحةٌ .. ممتدةٌ .. بين المروج ..
وعلى بساط العشق .. سنابل حبي ترقصُ.. عاريةً بهيّة ..!!
كداليةٍ منها تدلّى نجوم السهر..!
عناقيدها أحلامي ..تلك هي الذكرى ..ماضياتٍ من زهر..!
سأعود أقطف نورها ..بلهفة عاشقٍ دنفٍ .. ملّ آهات السفر..!
حديثيني يا فتاتي ..
يا صديقتي .. عن نشوةٍ وصبابةٍ .. عنكَ يا ظبيُ معسولٌ لماك..!
فعرائس الأمل بقربي ..مائسات .. باسمات ..
صادحات .. سابحات .. في سماك..!
وطائرُ شعريَ حائر.. موسيقاه تغمرني ..
وتحرقني .. وتغرقني .. فأصرخ هائماً.. رحماك..!
حديثيني يا فتاتي ..
يا صديقتي .. فهزيم ليل القلب يوحي بابتساماتٍ شجيّة ..!!
حسْبهُ ( يا ليت شعري) .. أحزانه كف الأسى و تدغدغ ..
فتثور كل لوعةٍ .. وكآبة .. وبلهفة .. وبدمعة .. جدّ سخيّة ..!!
يا صديقتي, يا أميرتي, يا غزالتي, يا ساحرة ..
غيرةً سيهلك الحساد .. وغيظهم سيقطع الآماد ..
لأنني..أفكر بالرحيل من وإلى قلبك .. مكبلاً بسلاسل العشق سجين ..!
هلا تعيريني ..بعضاً من دقائق وثواني ..وقتك الغالي الثمين ..!
لألثم طيفك الميمون .. ليدوم إشراق الصباح .. وهماس ذيّاك الحنين ..!
في دنيا من الأفراح هيكلها .. وللألحان والأوراد .. وللعشق وللعشاق.. ونار الوجد .. أمكنةٌ..
وآسادٌ من الصبر.. من الجَلَد ..في الغابات مذويّة ..!!
وبحرٌ هادر الموج .. سفائنه من العطر... وعند الشّطّ جالسة .. تمشط شعرها الأشقر..
تُضاحك نورسَ البحر... تُحاكي الشمسَ ... حوريّة
..!!راااااافت عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون