الاثنين، 16 مارس 2015

ذلك الخائن من نصيبك ....بقلم الأستاذه / وداد أحمد عيسى








ذلك الخائن من نصيبك
بقلم : وداد أحمد عيسى 
----------------------------
لأي الأساطير أنت تنتمي؟؟
أي قلم سينحني ليدوّن ؟؟
وأيّ عين ستقرأ دون ان تدمع أسفا على الزمن العدواني؟؟
يوما ما كنت ناصحتي..
مواسيتي..
صانعة لكبريائي..
قاسية على طيبتي الأنثويّة الغبيّة..
أتذكري؟؟
تلك القبلة التّي زرعتها على خدّي
حينما خيبتي معه..
خذلانه لمشاعري الشّفافة..
أتذكري ما قلتِ؟؟
كيف لأنثى..يشهق كلّ من راَها بعين الإنبهار..
لحسن الخالق..أن تنزل كحل عيناها الشّرقي..
من أجل خائن شرقي.؟
كنت الدّواء..سبب الشّفاء..
يمنايا كنت حيث أقنعتني..
أنّني أميرة بدونه.
مرّ عقد من الزمن يا حلوة عن غيابك..
إذ بي أتصفّح صورك الإلكترونيّة..
وكانت المفاجأة صاعقة..
فتّتت هواء أنفاسي،
عصرت صدمتي..
كبتت شهقتي..
فما أنت إلاّ عروس "ألف مبروك"
أعتذر لا تكمن غصّتي هنا..
أسفي حاصره اللّوم واللّعنة..
طالما اصطنعتي الملامح الحكميّّة و الأفكار العقلانيّة..
من رحم الخيانة.
لا تقلقي
فما خنتني..ولا بحقارتك سأجازيكِ
"ذلك الخائن الشرقيّ لم يكن إلا من نصيبك"
بقلم: وداد أحمد عيسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون