مما يقرب من عامين نشرة هذه الكلام بعد أن سمعت شكاوى كثيرة من سيدات من أزواجهم والآن أقوم بإعادة نشرة لنفس الأسباب بل زادة عن الأول بكثير .
*********************
ضرتك في البيت ( الانترنت ضرتك )
كل ست الآن أصبح لها ضره في البيت وهي الانترنت كل زوج يجلس على الانترنت أكثر من جلوسه مع زوجته وأولاده وعندما تتحدث الزوجة معترضا على هذا الوضع يقول الزوج لها شغل وهو يقضي طول الليل مع البنات على الانترنت ويأهمل زوجته وبيته وأولاده . وعندما تكثر المشاكل وتلجأ الزوجة إلى أهلها أو أهله لكي تحل المشكلة يبدءا الرجل بتوجيه الاتهامات إلي الزوجة ويقول أنها مهملة في شكلها وبيتها وتعب معها فى الكلام و تقصر في كل شئ وهي تشك في كل شئ ودائما تشك إني بكلام بنات على الانترنت والآن أصبحت غير يوم ما تزوجتها زادت في الوزن جدااا ودائما ينظر الرجل إلي عيوب الست لا يفكر مرة واحد ينظر إلي نفسه ويشوف هو كما عيوبه إيه و زي ما الرجل يحب أن تكون زوجة هيفاء أو نانسي هي كما نفسها تنظر إلي زوجها تجده في أجمل صورة لكن الرجال لا يفكر في ذلك ولا يشوف هو كمان أصبح ازي بعد الزواج أصبح كرشة إمامه مثل المرأة الحامل وأصلع ياريت ينظر لنفسه في المرآة بدل توجيه اللوم علي المرأة فقط ولا يفكر أن يصلح من نفسه بدل العند اللي يعندوا إمام زوجته بالجلوس على الانترنت ولا يفكر أن يوجها إلي الصواب إذا كانت مخطئه ولا يحاول أن يحتويها بحبه ويشعرها بوجوده في حياتها على العكس أصبح أكثر الرجال يفسر الآية القرآنية ( إنما الرجال قوميون على النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض ) يفسروها تفسير خطأ كل اللي يعمله في حياته الشخط أو الضرب والأهانه للزوجة بمناسبة وبدون مناسبة أو يعيش من راتبها . رجل هذا الزمن أصبح ينظر إلى المرأة علي أنها شئ تافه لا تصلح لأي شئ ولا تفهم وينقص من قيمتها . ولا يوجد عنده الصبر والحلم دائما. الزوجة محتجة من زوجها أن يحتويها ويعطيها الإحساس بالأمان لكن معظم الرجال افتقده أن يعطه الحنان والأمان للزوجة . دائما ينظر إليها علي أنها لا تصلح اللي للسرير فقط ودائما ينقص من شئنها . حتى لو كانت أكثر منه ذكاءً أو القدرة على تحمل المسئولية . وكثير جداا من النساء هي اللي تتحمل مسئولية البيت وتربية الأولاد .دائما يجعل الزوجة مهمشة في حياته شئ امتلكه لا يفكر في مرة آخرة لأنه أصبح ملك له مثل أي قطعة أثاث فى المنزل ولا يوجد مانع من المغامرات العاطفية مع الأخريات سواء علي النت أو في العمل أو يقضي طول الوقت في الكلام فى المحمول مع الستات والبنات . يجلس علي النت بالساعات بدل ما كان زمان يجلس علي القهوة ويعكس في كل ست تمشي أمامه الآن يوجد له أكثر من صفحة علي النت وتجد الصفحة كلها بنات و صفحته الأساسية للمعارف والأصدقاء في الواقع والصفحات الآخرة للبنات والتسالي أو بمعني أخر للي الحريم إلا معه في العالم الافتراضي والغريب فى ذلك أنه في العالم الافتراضي يكون بشخصية مختلفة خالص رومانسي وحنون وأخ وصديق لو كان يفعل ذلك مع زوجته ما كان يوجد إى مشكلة زوجية من مشاكل عصر الانترنت عجباً للزمن يقال فيه أن المرأة أخذت كل حقوقها وأكثر كما يقال لكن مع الأسف الشديد نقص لها أهم حق من حقوقها لم تأخذه حتى الآن وهو الإحساس بالأمان .
كتبت: فاطمة عربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق