هدْهَداتٌ بِلَوْنِ الموج
...............
يا من أنستُ إلى صدى أنفاسها... وكأنهـــا بَعْـثٌ بَــدَا يُحْيينى
وغفتْ هنا بين الحنايـــا وردةً .... وتفتَّحـتْ وسكونها يُـشْجينى
إنى أنا الروح التى هَــامـــتْ .... بحلـمٍ سَرَّهاولَمَسْتهُ بِـيَمينى
وحياةِ روحكِ أنتِ روحٌ فاءهـــا........ ربى علىَّ وصوتها يهدينى
نـَامِى هُنَــا بين الحَنايَــا قصةً...... هبـّتْ بِعُمْــرى علَّها تُنْجِينى
قطر الندى قرَّتْ على جيد النوافذِ .....بالعشىِّ وروعة التكــّوِينِ
ذوبى هنا بدمى المُرَجَى للغد..وغدى سُعُوْدٌ فى سماء الحينِ
هُزِّى قُدُوْدَ الريحِ واروى حيّنــا...... ثم ابعثى بالبحر مِلءَ عيونى
فأنا عشقتْ البحر ساعةَ ضمّها... ...وحوَى فتونا وارتمى لفتونِ
يابحرَ"يافا" مُبْتغِيــكَ مُتيَّـــمٌ ..... والموج يُقْبِلُ ، والحنينُ حنينى
...............
شعر محمد أبو زهرة
18-4-2015 كراديس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق