( أصبحنا وأصبح الملك لله ) كلمات قليلات جميلات ينفضن عن القلب أيّ كِبْر واستكبار ! تدور الأرض حول نفسها فينتج عنها الليل يتبعه النهار ! وفي أثناء النهار يرى الإنسان نفسه وأهله وأملاكه وأمواله وبنوكه وخدّامه فيظن نفسه أنه سيخلد على وجهها ! وقد ينسى في لحظة أنه طارئ عليها ليس إلاّ ! فيغفو في فراشه ليلا ليرى في أحلامه ما يقال ومالا يقال ! فيستيقظ ليفرك وجهه ولا يرى كل ما رآه كصورة في نهاره السابق ! فيعرف بعضاً من حجمه وقيمته ومن هو على حقيقته وكأن الليل المسمى أبو ساتر قد انكشف غطاؤه وأفصح النهار بلغته وتجلياته النورانية التي لا تعرف الغبش ! فيتطأطأ من كان هكذا حاله ليعترف القلب بأن الصباح والمساء وما حوَيا مُلْكاً لله وما نحن الا أصحاب أدوار تروح وتغدو بانتظار يوم القيامة المسماة الغد القريب ! نسأل الله حسن الخاتمة وأن نلقاه ونحن نحب الخير كل الخير ونبغض الشر والأشرار !! وأجمل ما يقال أيضا ( أمسينا وأمسى الملك لله )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق