وحتى الآن لاتعلم
ودق بالهوى قلبى
ونطق الصمت وتكلم
وقال: أنى أهواك
وكنت بالهوى ...أحلم
وأنت هناك لا تدرى
ووجه الشمس يتألم
ولو تسأل شذا الزهر
وغصن الورد والبلسم
لقالو...أنى عاشقة
والعين منك لم تنم
وسل قلبى الذى ضاع
وفوق الدرب لم يدم
حبيبى يا منى القلب
ووحى الشعر للقلم
أنا لم أخبر الدنيا
ولم أشكو من السأم
ولكن حالى أخبرهم
فلا تحزن..... ولا تلم
وحتى الآن تسألنى
ألم تعشقى... أبدا؟؟!
فباتت عينى دامعة
تذوق الويل والندم
فنطق بداخلى صوت
كهمس الليل فى أدب
يداعب أجراس المساء
وقال لى على مهل
على..... استحياء
هل نعلمين بأننى
قد ذبت شوقا مع العشاق
حتى ظننت أننى غزلت بين أناملى
أشعة الشمس الصفراء
وطويت بي جوانحى
قصة حب وبراءة طفل
ودمعة عين عذراء
7/2/2000
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق