الخميس، 10 سبتمبر 2015

إرهاصات مفكر ..... للشاعر د / محمد موسى




إِرْهَاصَاتٌ ♥ مُفَكِّرٌ ♥
قَابِلَتُهَا فــىِ الطَّائِرَةُ وسألتنىِ بِعَيْنِهَا ثُمَّ قَالَتْ لىِ 
وَيَبْدُو أَنَّهَا سَبَقَ أَنْ سَأَلَتْ غَيْرَي فَلَمْ تَقْتَنِعْ إِلَّا بيِ
♥ 
قَالَتْ أَيُّهُمَـــا تُفُضِّلَ دُكْتُورُ الحُبِّ أَمْ الصَّدَاقَةِ 
قُلْتُ لَهَا: سيدتىِ الاِثْنَانِ وَجْهَانِ لأى عَلَاقَةٌ 
قَالَتْ: فَسِّرْ لىِ قُلْتُ: الحُبُّ مَكَانُهُ فــىِ القَلْبُ
وَالصَّدَاقَةُ مَكَانُهَا فىِ العَقْلُ وَبَيْنَهِمَا يَكُونُ الصَّبْرُ
♥ 
وَفِيهِمَا تَكُونُ "القاف واللام" مُشْتَرِكَتَانِ ومتعانقتان
فَقَطْ سَيِّدَتِي فِي "الباء وَالِعِينَ" هُمَـــــــا يَخْتَلِفَانِ 
♥ 
فَفِي القل ب حَرْفِي القاف واللام يَقُودَانِ حِرَفَ الباء
وُقِيَ أَلَعُ قَلَّ حَرْفُ العَيْنِ يَقُــــودُ القاف واللام بِذَكَاءٍ
لِذَلِكَ كَانَ الفَرْقُ بَيِّنٌ مَــنْ يَقُودُ الأَحْرُفَ بِحَكَمَةٍ 
وَبِين مَنْ يُقَادُ مِنْ الحُرُوفِ مشدوداً دَائِمًا بِرَغْبَةٍ
هُنَا يَحْدُثُ عَــــــــادَةً الاِخْتِلَافُ بَيْنَ العَلَاقَةِ وَالبَسْمَةِ 
فَنَظَرَتْ الىَ طَوِيلًا وأبتسمت وقبَلتنيِ وأعطتنىِ وَرَدَّة
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون