الأحد، 11 أكتوبر 2015

شيعت جنازتى للشاعره نيفين علم الدين

شُيعت جنازتى
*********
شُيعت جنازتى لمثواها الأخير
وفى مقلتى سكن الدمع 
ونزف الدم فى ليالى هجرت
من ولادتى بريق رحم روحى
عصفت الظنون حد الوجع
ورحلت الأمانى مع الهواجس
وغدت راحتى معه ورحل
لهفتى تذوب شوقآ وبألم
فسلبنى السهاد ومنه أنتزع
وصار عشقك بداخلى عقيم
وقطع الوريد بتلك الظنون
مضى وتركنى للولع
فسُجنت بين كلماتى
والشوق بداخلى يغلى لهيب
فحلقت روحى بالسماء
وشُيعت جنازتى .....
وكتبت أناملى عشقى الغريب
وقلمى يبكى على السطور
بأننى سأموت من عشق معتق
سلبنى للفناء....
وأنطفأ دربى من الألم والأه
وأرتويت كأس الحزن مرار
وفرغت مقلتى من الدموع
وأبيضت العيون ورجف النبض حزنآ
على حلم ميت يفيق على الأوراق
وقلبى صامت لايهوى الكلام
ويحكى بأن أدمعى بأحتراق
فسوف أترك ذكرياتى بالكتاب
وشكرآ ......لكَ يا قلبى
فأنت تحملت الكثير
وبالنهايه أغُلقْ عليك الباب
وأصبحت تحت التراب
وتركت بهذة الدنيا الأحباب
تبآ لحلم مات ولأنسان لايعلم
كيف العشق....!!؟فصار سحاب
**********
بقلم ....الشاعرة \\ نفين علم الدين
.....ملكة الأحزاااااااااااان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون