الخميس، 2 فبراير 2017

أحسن الظن..تحياتى ، بقلم عمر جميل

أحسن الظن فإن الظن أكذب الحديث
من أشد ما نعانية فى عصرنا بعد فقد الأخلاق وأزمة الضمير ، وسوء الظن الذى يلى كل حديث نسمعه والتصنيف الدائم لكل مخالف ، إخوانى ، سلفى ، علمانى ، عميل ،منبطح ، متشدد ، متطرف ، إرهابى ، وهكذا تصنيفات لا تنتهى فقط لأن المتحدث مخالف فى الرأى
قال أحد السلف : لو رأيت أحد إخواني ولحيته تقطرخمرًا لقلت ربما سُكبت عليه !
ولو وجدته واقفًا على جبل وقال : أنا ربكم اﻷعلى لقلت أنه يقرأ اﻵيه !
يقول ابن القيم :
والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نيته في عمله , فكيف يتسلط على نيَّات الخلق ...
التمسو ﻹخوانكم أعذاراً واحسنوا الظن باﻻخرين
وقولوا دوماً لعل له عذراً لم نعرفه
يقول الله تعالى " وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون