مأتم الحب//بقلم علي مباركي
هبت على شمعي عواصف هوجاء
ريح من السموم ذات أجواف نكراء
جالت تدمر أشواقا في بدء البناء
توهتها شرقا في أعماق الصحراء
أعمت عيوني بالحصى والحصباء
بل في قلوب ربما يلوذ إليها الإعماء
لا ينفع في سيرها دليل العصي البيضاء
والحب ظل زبد تقاذفته أمواج رمضاء
وهاجة تفحم القلب وقودها عروقي الجوفاء
قد كان حلما صيره بهتان الغواني هباء
بل خيال تراءى لي حبا في فصل الشتاء
هبت على شمعي عواصف هوجاء
ريح من السموم ذات أجواف نكراء
جالت تدمر أشواقا في بدء البناء
توهتها شرقا في أعماق الصحراء
أعمت عيوني بالحصى والحصباء
بل في قلوب ربما يلوذ إليها الإعماء
لا ينفع في سيرها دليل العصي البيضاء
والحب ظل زبد تقاذفته أمواج رمضاء
وهاجة تفحم القلب وقودها عروقي الجوفاء
قد كان حلما صيره بهتان الغواني هباء
بل خيال تراءى لي حبا في فصل الشتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق