((وسيه))
ومن جهلى عاملت الناس سواسية
وكنت بقول يوم ليك ويوم ليا
اتارينا عايشين فى وسيه
فيها عبيد وفيها السيد
وناس تأكل اللقمة بالذله
ويطلع فيها ميت عله
وناس قبل ماتنعم عليك بيها
تكون بوست ايديها ورجليها
وترميها في وسط الطين
ويمكن تسبلك ميت دين
وطبعا إنت م الالم موجوع
وعايش عندهم جربوع
وانت العبد وهو السيد
فكان لازم تمد الأيد
ومش ممكن تنفض غبار الذل
ولا تطلق لفرسك عنان الغل
ياما تدوس بالجزمه على كرامتك
ياما تترمى في عنبر مريض بالسل
فالبتالى لازم تجنح
وتستنى لحين الفرصه ماتسنح
وتمسحله الجزمه بدموعك
كرامه ايه قصاد جوعك
ولو تصبر إنت على اللقمة
وقلبك فيه ميت نقمة
على العيشه وع الأيام
ولادك مين يصبرهم
ودمع عنيك يحيرهم
لكن فى الآخر برضه ولاد
عايزين هدمه ونوع م الزاد
وتنام الليل ودموعك على خدك
لراضى بالحال وف البال
تملى سؤال بيتردد
لامتى الصبر هيتنو ملازمنى
وأنا جرحى كبير بيألمنى
وشيطانى تملى معايا يفكرنى
وطلبات اولادى يذكرنى
ونفسى رافضه كسرتها
دا أهون عليا طلعتها
ولا تعيش العمر ف الطاعة
وتقضى حياتها ف نطاعه
يموتوا العيال م الجوع
ولا إنى أعيش ف خنوع
كطور متعلق ف حلزونه
تعيش بالفقر في سعاده
ولا تكون بالذل محزونه
سعيد عباس الضو
ومن جهلى عاملت الناس سواسية
وكنت بقول يوم ليك ويوم ليا
اتارينا عايشين فى وسيه
فيها عبيد وفيها السيد
وناس تأكل اللقمة بالذله
ويطلع فيها ميت عله
وناس قبل ماتنعم عليك بيها
تكون بوست ايديها ورجليها
وترميها في وسط الطين
ويمكن تسبلك ميت دين
وطبعا إنت م الالم موجوع
وعايش عندهم جربوع
وانت العبد وهو السيد
فكان لازم تمد الأيد
ومش ممكن تنفض غبار الذل
ولا تطلق لفرسك عنان الغل
ياما تدوس بالجزمه على كرامتك
ياما تترمى في عنبر مريض بالسل
فالبتالى لازم تجنح
وتستنى لحين الفرصه ماتسنح
وتمسحله الجزمه بدموعك
كرامه ايه قصاد جوعك
ولو تصبر إنت على اللقمة
وقلبك فيه ميت نقمة
على العيشه وع الأيام
ولادك مين يصبرهم
ودمع عنيك يحيرهم
لكن فى الآخر برضه ولاد
عايزين هدمه ونوع م الزاد
وتنام الليل ودموعك على خدك
لراضى بالحال وف البال
تملى سؤال بيتردد
لامتى الصبر هيتنو ملازمنى
وأنا جرحى كبير بيألمنى
وشيطانى تملى معايا يفكرنى
وطلبات اولادى يذكرنى
ونفسى رافضه كسرتها
دا أهون عليا طلعتها
ولا تعيش العمر ف الطاعة
وتقضى حياتها ف نطاعه
يموتوا العيال م الجوع
ولا إنى أعيش ف خنوع
كطور متعلق ف حلزونه
تعيش بالفقر في سعاده
ولا تكون بالذل محزونه
سعيد عباس الضو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق