الاثنين، 21 أغسطس 2017

لمسة مضيئة ... بقلم الأستاذة / سوزان أحمد سفيرة الحق والعدل

هذا الانسان الذى امامكم معلم ..... هذه الانسانية والرحمة التى تمشى على الارض هى معلم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .....فى احتفال فى المدرسة الاطفال يلعبون ويرقصون على انغام الموسيقى عدا طفلة لانها معاقة ولكنه لم يجعلها معاقة فقد ربط ارجلها باارجله وقام بامساكها وجعل من ارجله ارجل لها ترقص وسط الاطفال كى لا تشعر بالعجز بين زملائها
يا الله ما هذا ؟؟؟
هذا هو ما اصبو اليه ...هذه هى الرسالة الحقيقية التى طاالما ناديت بها يا مؤمنين
هذه هو المعلم او المعلمة الحقة التى تتعامل معها على انها ابنة لهاو لها ولم ينظر الى المقابل سواء هذا فى مصر او خارج مصر او اوو او ولكنه يتعامل مع الله وحده
انا هنا اتكلم عن الانسان عن المعلم عن المدرس او المدرسة اين نحن من تلك المعانى السامية
؟؟؟؟؟
فياليت هذا النموذج الانسانى الحى يكون مثل يحتذى به للباقيين ويكون هذا الفيديو او اشباهه منهج يدرس لطلبة كلية التربية ليتعلموا معنى الانسانية ومعنى كلمة معلم او معلمة
تحياتى لمن يتمتع ولو ب 50 بالمائة مما يتمتع به هذا الانسان
والذى احلم انه يتم استنساخه داخل مدارسنا ليحولها الى جنة بدلا من معظمها التى تعتبر بمثابة حفرة من حفر النار فى الكثير من الاحيان ...وكره الاولاد بل وبعض اولياء الامور الذين يجتهدوا كثير فى تربية ابنائهم وببناء شخصياتهم بل وترميم ما تم هدمه داخل الكثير من المدارس من الكثير من المعلمين ومديرين ومديرات المدارس الغير مؤهلين واصحاب المدارس تجار التعليم ومعظم موظفى الاداراات والمديريات باختلاف مسميات وظائفهم الذين تربطهم مصالح مشتركة مع المدارس ورموزها... ولهذا لا يرجع حق لاصصحابه ولا تفعل قوانين ولا يجازى المخطاا وكذلك فى ديوان الوزارة وبالتالى وصل حاال تعليمنا الى الحال المزرى المخجل المؤسف
سفيرة الحق والعدل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون