الاثنين، 21 أغسطس 2017

رهبانية الإكليل ... قصيدة للشاعر التونسي / محمد الريحاني


*رهبانيّة الإكليلْ*
..........................
بين نبضة الموت
ورعشة الحياة
لحظة لمح بالبصر
كرغبة الملك في الاكليلْ
كرهبانية تستّرت خلف الدّليل
تتبعثرالحركات الجليلة
فتصمت الألسنة والأقاويلْ 
فسكون رهيب وإحساس جميلْ
شهيق نفس.... وزفيرٌ 
كصدى صمت .....
أوإحساس جرح مريرْ
نفس لحرف خفيف شفّاف 
بين القصيروالطّويلْ
أورجّة هائلة لزلزال ...
او عطسة أنف مزكوم....
من الوزن الثّقيلْ 
نفس قصيد .....للوداعْ 
رعشة يد يتبعها اليراعْ
نبرات على السّطر
كلمات همس هفيف الفجر
عند ضحاها تستقيلْ
قبل أفول الغروب....والرّحيلْ
قبسات وجد الشّموع....
مصلوبة علي صدر يسوع
أحرقتها ، فأنهكتها الدّموعْ
أنفاس تجرّعت النّكبات....
وابتلّت الحرقات ...
والدّخان الخانق ملأ الضّلوعْ
ويخون رباط الخيط الرّقيق
عروق أغصان .....للرّواقيلْ
ولاصاحب شفيق ....
ولا عضد رفيق،أو صديق
إلاعويل نباح وغدرشهيق
ومقت نوم عميق
وضميرلاولن يستفيقْ 
فيحترق قلب الشّمع 
ويشاع السّطو والقمع
وتذوب أشفارالبصائر
فترمد ......عين الفتيلْ
ويحوم الظّلام حول القتيلْ
(فقلنا أضربوه ببعضها)
وحين تلمسه بلين كفّها
ينادى في صورالتّماثيلْ
(كذلك نحيي الموت)
بروح ماهرأصيلٍ ....
قبل مجيئ .....الأصيلْ
.............................
........................ريحانيات
بقلم الأستاذ التّونسي *محمد الرّيحاني*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون