كان نفسي اشوفه
(قصيدة تأبين الشاعر رضا ابو حسين)
++++++++++++++++++++++++
ربما معرفش سيرته
ربما ولا مرة شوفته
ربما ما صادفت لحظة ألتقي بحروف
قصيدته
بس والله عشقته
كل م افتح مره فيس
وللا اشوف صفحة صديق
ألقي صورته بوش ضاحك
وللا شارد
أو مضيئ
قلت أدخل جوه بيته
صفحته فيها حروفه
أنكش البوستات واغربل
بعدها أقدر أشوفه
حظي إني خبير ملامح
من حروفه لاقيته لامح
كل شئ راصده بعناية
والمعاني شجرها طارح
غصت حبة ف بوست تاني
شوفته راعي للأماني
جوه منه حلم طارح
ألف حلم ف صدره سارح
يكره الظلم وقساوته
يبكي لو شاف حرف جارح
جوه منه رقة حلوة
بس برضو أساسها قوة
تقولش فارس في الميدان
سمعت صوته
فيه بطولة
وفيه رجولة
وفيه حنان
الحروف ف إيديه مطيعه
والقلم زي الكمان
واما مره تشوفه يصرخ
كله يسكت ف المكان
أصل صوته ما كان جبان
يعشق الحق وجنوده
يتنفض لو حد خان
بس حظه من غلاوته
إنه فارق الزمان
حب يمشي وهو غالي
حب يبني سور علالي
من قصايده
من حروفه
تفضل الذكرى مرايه
من خلالها قدرت أشوفه
رحمة المولي عليه
كنت فعلا نفسي أشوفه '' '
بقلمي / إبراهيم فهمي المحامي
27/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق