الوداع المُخْتَلس
في ليلةٍ حالكة والبرد قارس
كان شعرها منسدلٌ علي كتفيها كضي السماء في ليلة غاب فيها القمر
في الجانب الآخر:
كان شاخصاً بصره للسماء
فسألته: ما بال النجوم
أجابها: مختفية
مدت يدها والتقطت يده
ذهبت به الي مكان لقياهم
فقالت: أتذكر هذا
قال: بلي
أعرفه كبيتي فبيتي أنتِ
كان لقاؤ
هما هنا أول وهلة
وفي لحظة ومض البرق
أغمضت عينه،أخرجت من حقيبتها قارورة عطر
تركتها
واختفت
كأنها اختفت الي الابد
جال الدمع في عينيه
أدرك عدم رؤيتها مرة أخري
بمرور عُمر
بعدما تعب من أن يجدها
تزوج من امرأة منذ عشر سنوات
لم يحبها
وفي يومٍ
قرر أن يأخذ زوجته وأولاده للتنزه
وضع من ذاك العطر وهم بالخروج
في الجانب الآخر:
كانت تُعد ابنتها للخروج
وفي لحظات
رآها أمامه كان في صمت مكدور
وتصلب كل شىء أمامه حتي أنفاسه كادت أن تتجمد
كان شعرها منسدلٌ بنفس تلك الليلة
ذهب ليحادثها
بينما هي كانت تعبر الطريق
صدمتها السيارة
فتسمر مكانه
وأخذت رُوحها الى السماء.
في ليلةٍ حالكة والبرد قارس
كان شعرها منسدلٌ علي كتفيها كضي السماء في ليلة غاب فيها القمر
في الجانب الآخر:
كان شاخصاً بصره للسماء
فسألته: ما بال النجوم
أجابها: مختفية
مدت يدها والتقطت يده
ذهبت به الي مكان لقياهم
فقالت: أتذكر هذا
قال: بلي
أعرفه كبيتي فبيتي أنتِ
كان لقاؤ
وفي لحظة ومض البرق
أغمضت عينه،أخرجت من حقيبتها قارورة عطر
تركتها
واختفت
كأنها اختفت الي الابد
جال الدمع في عينيه
أدرك عدم رؤيتها مرة أخري
بمرور عُمر
بعدما تعب من أن يجدها
تزوج من امرأة منذ عشر سنوات
لم يحبها
وفي يومٍ
قرر أن يأخذ زوجته وأولاده للتنزه
وضع من ذاك العطر وهم بالخروج
في الجانب الآخر:
كانت تُعد ابنتها للخروج
وفي لحظات
رآها أمامه كان في صمت مكدور
وتصلب كل شىء أمامه حتي أنفاسه كادت أن تتجمد
كان شعرها منسدلٌ بنفس تلك الليلة
ذهب ليحادثها
بينما هي كانت تعبر الطريق
صدمتها السيارة
فتسمر مكانه
وأخذت رُوحها الى السماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق