الجمعة، 20 مارس 2015

لعنة الفراعنه بين الحقيقه والخيال ,,,, بقلم الأستاذه / أمل السرس









لعنة الفراعنة بين الحقيقة والخيال.....
لا تفتح التابوت...فسيذبح الموت بجناحية كل من يجرؤ ع ازعاجنا.....
هذه جمله وجدت منقوشه داخل مقبرة توت عنخ امون....صاحب اشهر مقبرة فى التاريخ نظرا لروعة كنوزها وقيمتها حيث ان لصوص المقابر لم يمسوها ولم يستطع احد التوصل اليها قبل العالم هاورد الذى اصبح منذ الاكتشاف بشهرة نجوم السينما....ولكن ليست الامور دوما تسير كما نخطط لها ان نحب .. .دوما يفاجئنا القدر باشياء لم تكن بالحسبان ...
سآحاول سرد بعض القصص التى تبرهن من وجهه نظر البعض ع وجود ما يسمى لعنه الفراعنة...
عثر ع مقبرة الملك توت عنخ امون فى عام 1922بفضل العالم هاورد كارتر مع صديقة اللوردكانا فون...وكانت المقبرة عبارة عن سرداب يحوى كنوزا لا حصر لها من تماثيل جميعها من الذهب الخالص وماسكات للملك ...ومجوهرات مرصعة بااحجار كريمه واوانى ذهبيه....وسبائك من الذهب الخالص.... 
وكان اكتشاف المقبرة حدثا هز العالم....ولكن حوادثه توالت تباعا ابتداء من يوم حفل افتتاح المقبرة....حيث اصيب اللورد كارنافون بحمى ومات فى الحال....وانقطع التيار الكهربى يوم الافتتاح....وتوفى سكرتير هاورد وانتحر والد الشاب حزنا ع ابنه....واثناء نقل احد التوابيت دهس طفلا صغيرا تحت عجلات العربه الحامله للتابوت.....اصيب كل من قام بالعمل فى المقبرة بالجنون...
توفى العالم الاثرى العالمى والتر اميرى بعد اكتشافة عدد من المقابر الفرعونية....توفى العالم بالهارس مكتشف دودة البلهارسيا بعد زيارته لاحد المقابر الفرعونيه ....
وفاة مفتش الاثار المصرى الذى طلب منه ارسال بعض الكنوز الفرعونيه الى باريس للعرض هناك وعودتها مرة ثانيه ....ورفض المفتش محاولا اقناع المسؤلييين بالعنة الفراعنة...وخوفة من انقلابهم عليه نتيجة نقل مقتنياتهم....ولكن محاولاته بائت بالفشل....وقتل فى حادث سيارة ومات بالحال....
حاول احد الاطباء اصدار بيانا رسميا اعلن به ان من الطبيعى ان تحنيط الجثث ينتج عنه وجود بعض الفطريات السامه التى تنتشر داخل المقابر ومن الطبيعى ان هذه السموم تقابل من يقوم بفتح المقبرة ....المدهش ان هذا الطبيب توفى بعد هذا البيان مباشره....
ولا اخفى عليكم سرا رغم احترامى للعلم وتحليل الاشياء بشكل علميا.....الا ان عملى كان يستلزم منى النزول داخل هذه المقابر والمكوث داخلها فترة .....كنت اشعر بشيء من الخوف والقشعريرة داخلى ....وعندما اقرا النصوص المكتوبه واشاهد حجم الوعيد لمن يعبث بهذه المقابر كنت اخاف.....
فبين الحقيقة والخيال ما زلنا متحيريين فى هذا اللغز الى الان.....لعنه الفراعنة . ...حقيقة ....ام خيال.....لا ادرى..../ امل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون