فجأة لحظة من ثباتي دق بابي خبرا سعيد
لزيارة خير الأماكن فيه أولد من جديد.
لبيك ربي قاصدا كعبتك في البلد المجيد
فيها كان موضع ميلادي، بها عشقي في فؤادي
أهلها الغرا الميامين،بابتسامة قد أجلت في
وشوش قد تحلت بالمكارم أجمعين.
أدخلوها آمنين وجوه من كل وادي
يكبحوا كيدا الأعادي لأنها دنيا ودين.
ناد شيخ لي وقال:أنت مصري أم سعودي؟
قلت:منها أشتد عودي عاشقا فيها الحنين،
قال:ولدي مرحبابك بين أهلك وسط ناسك،
فقلت:أنت خالي،أنت عمي،مقامكم
شمسي وظلي دائما فوق الجبين.
قال:مصر يابهية نهر نيلك فاض عليه بالعلوم والجميل.
وحين رفع الآذان قمت لشراء مصلى،
أعطها لي راعيها وقال:نبينا قبل الهدية.
في رحاب خيرا الآهلة الجمع صحبة قام وصلى،
وبالختام خطب الأمام ديننا مردود المعاملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق