يا قدسية الرحيل
لا تكسري المعنى
فلقد نزف البعد لذة
العبرى
يستبي الهمس الذي
جمعنا شظايا الذكرى
يا براءة الربيع في
محيا الغدير
أتذكر ذاك الرحيل
حيث انتشى الزرع بقسوة
التفكير
أنا الآن مسافرة على قطار
الشوق اعزف لحن الصفير
اجتذب رسمك على حنايا
الولع كالقتيل
يا ذاك المسافر الكئيب
ياذاك القدر العجيب
نزعت فؤادا من بكاء
شمعة همسها عليل
فكيف لي أن انتشي
سم الهوى من نفحة
العبير
وارمي لحظات الشوق
بين مشبك السنين
اشبك الهوى فلا تصدح
خوالجي بالحنين
لن ازن التخلي ولا
الذكرى في ميزان الأنين
سأكتفي بالرحيل
صامتة .....
هائمة. ...
أخطط لحظاتك على
مصقلة السنين
أجمع هذا القدر المريض
غيما متفرقا
ومطرا محترقا
اجلجل على حصى أيامي
وخطى الوميض
بين سر حرفي الدفين
وخاتمة ليوم حزين
بقلم الشاعرة الهام التونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق