وما كان سوي طيف عابر
*******************
هكذا اراك وطني التائهه مني وان كنت انت الحياه ولن ترآني إلا بالصورة التي وضعتني بها في مُخيلّتك ان كنت في نظرك سيئه فسأكون سيئه برغم ما أفعل من جميل وإن كنت في نظرك مُستفزه فكل ما أفعله هو قصد لاستفزازك رغم براءة تصرّفي حتى إهتمامي قد يتحول الى تلصص على افعالك ان كنت تُريد هذا فلا تُخالط بين ما تُريد انت أن تراه وماافعله ولا تنسَ إن استمرار العلاقات مبني على حُسن الظن إن أخطأت في حقك يوماً فتلّمس لي سبعين عذراً وإن لم تجد فلعل لي عذراً لا تعرفه لن انتظرك حتى تُحادثني سأحادثك لأنّي اعتز بك وسأغيب لأني مشغوله وسأنام لأني مُتعبه لذلك كن عفويّ "هي دُنيا" كبرنا وكبر معنا كل شيء ورحل بعض الاصحاب و فقدنا بعض احلامنا فكل انسان يحمل بداخله الكثير وكل شخص له ظروف وإن غاب عنك ليس بالمعنى انه لا يُريدك رُبما مازال يذكرك في صباحاته ويجدك بين حُروفه دائماً لذا كن عفويّ وربما لا تمثل لأحدهم سوى "عآبر" فليس كل من نحب سيُحبنا بقدر مااحببناه إترك بتفكيرك أثراً طيباً لترتاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق