الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

واو اللواء ... حمد الزعماء ... بقلم الشاعر / محمد الريحاني


*واو اللواء.....
........حمد الزّعماءْ*
............................
.....وسَمِع النِّداءْ
فانْتبَهَ أَسَاهُ.....
وَاحْتَرَقَ الجَوَى
فآهٌ مِن بَأْسَاهُ إنْ نَطَقَ الحرف بالوَفَاءْ
رَماهُ وما رَمَى.......
وما الْإِرْتِمَاءْ ، فِي أحْضَانِ اللِقاءْ؟
سُكونٌ رهيبٌ وأَمرٌ عَجِيبٌ......
وَحالٌ غريب ،عَصِيبٌ....ورجَّةٌ حدَّ الإِغْمَاءْ.
فزعَ الدّمْع ُوالنَّبْعُ، مِن عَينِ وسعت السَّمَاءْ
صَلَوَاتُ شُجُونٍ......ترَاتِيلُ حَنينٍ كأنينٍ
وألوُانُ مُحُونٍ ورُعْبُ رَوْعٍ لِمِسْكِينٍ
وأشْوَاقُ هَوَى ،كإنْفاسِ إشْفاقِ للهَواءْ
الطّيورٌ من مَعالِي العُلاَءْ
سرْبُ عَبَادِيدٌ تطلبُ المَواردَ لِلإرِتِواءْ
كمَا لاَمَى........وَلاَ مَاءْ
في الأرضِ زَالَ العِرْضُ
ومَاتَ في لحْدهِ الفَرْضُ
قِلّةٌ ومَا تَتّعِظُ ،
فوطّأَ الشَّقاءْ......
والحقدُ ومَا لزِمَا
والظَّلامُ وطرٌ....وقدْ قَضَى
فَأيْنَ الوَعْي لِلإرْتِقَاءْ؟ وَقدْ فَرَغَ الوِعَاءْ. 
مُنجدلٌ ولا راحَة
والقُلوبُ تنَادي بالسِّبَاحَة
فتبًّا لِطَعمِ التُّفَّاحة ومَفاتِنُ الإغواء لحَوَّاءْ
لا.َ.. لاَ... لاَ وألْفُ لاَ
لِنَخْرُج من هنا، ولِما لاَ.....؟
ولنَتْرك الأشْيَاءْ....
والْفَوْقَ والتَّحْتَ،والصُّوَرَ والنَّحتَ
وظُنُون حُكْم الوَقْت،
وإِلَى ربِّكَ المُنْتَهَى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جَذبتْه يَدُ العِناية
وأخذتْه منذ البِدايَة
لِيفْهَم سرّالحِكايَة ..وما؟
حيث اليَوْم كَالْيومِ سَوَاءْ
فقال هُنا .......لنا الكِفايهْ. 
نَزَفَ الدّمَعُ.....وأُوقِدَ الشَّمْعُ
فأبْرَقَ اللَّمَعُ.......وآبْتَلَّ الإِنَاءْ
وسَقطَ الرِّداء ُمن هَيبَة الخوَفِ
ومسحُ الرّأْسِ ، وقاعُ الخُفِّ
ولُبْسَ الصُّوفِ ورِثَاء الجوْفِ 
ولا حرفٌ لِلإْمْلاَءْ
وقِيلَ بلا صَوتٍ .....هَا أنَذا
لِمَا البُكَاءُ وأنتَ هُنَا في حَضْرةِ مَولاكَ؟
وربُّك الذي قدَّركَ........ فسَوَّاكَ
فَاعْلم ْمَنْ أنَا وَدع ِالبُكاءْ
لاَ يبَكِي في حضرتي المُجْتبَاءْ.
نَطَقَ الهَوَى بِحرْْفِ السَّكِينَة
ورَاحَ الدَّمعُ بلاَ كيْفٍ وَلا أيْنَ
ورَأَى الحَبيبَ في قَلبِ الإَنَاءْ
إِسْم ُالعظِيمِ ولاَ حَرْف كِسَاءْ
نَزَعْت ......ونَزعْنَا .....فَسَنرَى
وضَحكَ النُّورُ وانكَسَر الإِناءْ
فَضَحكْنا مَعاً ......وتاه الوَرَى
وذَهبَ الدَّيجورُ خَلفَ العَمَاءْ
وجِيئَ بِهَا....كنْ فوْقَ الفناءْ....
وخذْ لكَ عطف المعطف والرِّدَاءْ
ودع الإزار فهو لنا
لك البقاء .....ياحبيبي 
لك الرّضاء .........يَا أنا
إِنَّنِي أنا بدّك ...... لك شئْتُ
ومن فضلنا لك ما أنشأت
فكُنْ أنت كما أنت ....هنا 
بالشّكر والحمد، وامسك اللواء
وإن شئت ........لك منّا كل ّمَا تَشَاءْ
........................ريحانيات
بقلم الأستاذ التونسي *محمد الرّيحاني*ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون