" أُقْتُلُوا أَنْفُسكُمْ "
★★★★★★★
صُهْيُوُنُ ..
يَا صُهْيُوُنَ يَاصُهْيُوُنْ
إرْتَعِدْ ..
فَالْمُؤْمِنُونَ ..قَادِمُونْ
إِبْتَعِدْ ..
عَنِ الْعُيُونِ وَالزَّيْتُونْ
لَـمْ نَكُنْ ..
مِنْكَ يَوْمَاً ..مُرْجِفُونْ
لَمْ نَكُنْ ..
عَنْكَ أَبَدَاً .. غَـافِلُـونْ
مَذْءُوُمٌ ..
مِنَ الدَّيَّــانِ .. مَــلْعُــوُنْ
صُهْيُوُنُ ..
لَـنْ تَبـْقَ لَكَ
دَوْلَــةٌ أبَــدَا
لَــمْ يَـزَلْ ..
سَيْفِي بِيَدِي
يَأْبَىٰ الْغَمْدَا
لَــمْ يَـزَلْ ..
قَلَمِي يَعْتَلِي
الذُّرَىٰ مَجْدَا
سَوْفَ ..
تَنْتَفِضْ أَضْلُعِي
تُرْدِيكَ بَدَدَا
قَالَ رَبُّ الْكَوْنْ
الَّذِي لَا تَأْخُذُهُ
سِنَةٌ وَلَا نَوْمْ
زَالَ مُلْكُ الْقَوْمْ
الَّذِي لَا تـنْفَعُهُ
عِـظَةٌ وَلَا لَوْمْ
حَالَ حَوْلُ الْلَّيْلْ
الَّذِي طَالَ عَمْرَهُ
هُدْنَةً وَسِلْمْ
حَانَ حَوْلُ الْفـجْرْ
الَّذِي ضـاقَ صَبْرَهُ
رِفْقَةً وَ حِلْمْ
آنَ أَوَانُ ..
دَحْرَكَ صُهْيُونْ
أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ
وَدَقَّت الْأجْرَاسْ
مَاتَ زَمَانُ ..
عِزَّكَ صُهْيُونْ
أَمَّنَ الْمُؤَمِّنُ
وَصَكَّت الْأضْرَاسْ
ذَابَ رُفَاتُ ..
قَوْمَكَ صُهْيُونْ
وُقِّتَ الْمُفَجِّرُ
وَحَقَّت الْأَعْرَاسْ
دَادَ حُمَاةُ ..
عَرْشَكَ صُهْيُونْ
قَدَّر الْمُقَدِّرُ
وَرُفِعَت الْأَتْرَاسْ
عُدَّتُ الْمَعَاوِلَ
لِإِسْقَاطِكُمْ
شُبَّتُ الْمَشَاعِلَ
لِإِحْرَاقِكُمْ
شُقَّتُ الْخَنَادِقَ
لِأَجْدَاثِكُمْ
دُقَّتُ الشَّوَاهِدَ
لِأَخْبَارِكُمْ
أُقْتُلُوُا أَنْفُسَكُمْ
قَبْلَ لَيْلِ إِدْبَارِكُمْ
أُقْتُلُوُا أَنْفُسَكُمْ
قَبْلَ نَيْلِ أَدْبَارَكُمْ
★★★★★★★
مشاعر وقلم
" محمد وهبي الشناوي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق