الخميس، 20 أكتوبر 2022

قصيدة مدينتي الفاضلة.. للشاعر/عزيز الجزائر ي

القصيـــــدة الجـديـدة:
.............. مـــديــنــتي الفـــاضلــــــة ..................
............................... كلمات.. إلقـــاء و تصميم:
...................................... أخوكم: عزيز الجزائري
أتمنّـــى أن تنــــــــال إعجــــابكـم و رضــــــــاكم
............................................................................
.
من بيداء الشّعرِ..
أقطف لكِ سنبلَةً..
معانيها دُررٌ.. كزبدِ البحرِ..
يحملها الموجُ مُسترسلةً..
أريج زهرٍ أنثرهُ..
ياسمينةً فوّاحةً و قرنفلةً..
قلبٌ بالحبّ ينبضُ..
و روحٌ بالصّفاء مُسدلةً..
أينعتْ هياماً..
حين لقتكِ..
في العشقِ مُذهلةً..
*
عيني التي.. رأت فيك الطّيبة..
باديةً مُتأصّلةً..
أقرّت عشقك يقيناً.. و حالمةً..
بالأماني مُثقلةً..
اعتمدت بنود هواكِ سابقةً..
و ردّدت لحن الخلود عاشقةً..
روحي التي ظلّت قبلكِ..
في دنيا الغرام تائهةً..
أيقنت أنّ الحياة دونكِ..
تظلّ بلا معنى.. تافهةً..
تتقاذفها مُبهمةً..
أقدام القضاء واهمةً..
أدركت بكِ الحبور..
و فرحةً عارمةً..
*
شدّي إليكِ حبال مودّتي..
فإنّ القلب في محراب العشقِ..
يتلو اسمكِ نافلةً..
و الرّوح على امتداد نبضها..
تظلّ إلى دنياكِ راحلةً..
فقد أضحت ضوضاء مدينتي..
كسكرات الصّمتِ واجلةً..
ترنو إليكِ مشتاقة عاجلةً..
أأفلطون عاد بداخلي..
يشدو من جديد..
مدينةً فاضلةً..؟
حيث تحيا المثلُ..
و تنبعث الفضائلُ..
من رحم المآسي ماثلةً..
فتغدو أيادي القدر عادلةً..
تعطي كلّ روح سُؤلها..
و إن لم تلحّ سائلةً..
تقوّم أعماراً و أقداراً مائلةً..
تكسو بالخُضرة أحلاماً..
و أفناناً ذابلةً..
*
يا نبض عشقٍ يسير إليكِ قافلةً..
في مواكب فرح..
تراها العين هائلةً..
أقرئي المحبوبة منّي السّلام..
و اتلو عليها صحائف شوقي..
تكادُ أناملها.. لمهجتي قاتلةً..
أبلغيها هول حنيني.. قائلةً..
أنّ الأحلام.. أنّ الأوجاع و الآلامَ..
لابدّ زائلةً..
فأبقي الحبّ بيننا.. جبالاً صامدةً..
أبقي الحبّ بيننا.. حبالاً متواصلةً..
فإنّ مدينتنا.. تلك التي بنيناها..
شيّدنا صرحها.. و قوّمناها..
لا تغدو دون نبضك سوى..
خراباً و سراباً..
و صحراءً قاحلة.
................................... أجمل و أرقّ تحياتي لكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون