الأربعاء، 13 نوفمبر 2019

حادث اندفاعي ....قصيدة للشاعر / محمد الليثي محمد

قصيدة بعنوان **** حادث اندفاعي
أنا في حضرة اندفاعي
ذاهب لكى انقذ نفسى 
من بئر التمنى
من بقايا الكف
في قرى البكاء
سوف أهدم مدن الذكريات
وأترك من أحبوني
خلف اشجار الانتظار
وأستطاع الجسد ان يخطوا
خطاي
قبل صيف الخريف
واستطاعت الروح ان تبكى
في شارع العمر القديم
كنت كما القدسيين
احمل مفاتيح غضب الاشياء
وحدى في عطش هواء
الاغتراب
عليك ان تبحث عن بقاياي 
في الارض
وفي السماء 
وفي هواء الانهيار
وفي قليلا من ماء النهر 
أنا عين المرارة
فيليالى الانكسار 
لتذهب الى برد الحمام
مع الاخر
ضع وردة بجانب روحي
وارمى عليها السلام
سلاما على روح المحب
سلاما على خوف الجبان
سلاما على طلقة الريح
حملتني في اخر النهار
وراء الكلام المر
كم كنت في عصب الصمت
في اشجار الظلال
في نصف الطريق
الى القيامة
انتظر الفرار
الى أين المفر
والسير في المدن انتحار
والصلاة بدون وضوء انهيار
سقط حجاب الابتسام
وتشققت عظام الاستطاعة
لا أحد
لا أحد
في امسيات العدم
انا لا أعيش في ظل الاعمدة
تصيبني رصاصات الخوف
من طائرة الحديث
أدخل خلف ذاتي 
أبحث عن الامان في وردة 
أو زاهرة أو سنبلة 
هل كنت من جيل السلامة
في الكلام
أن أمشى بجانب المسافات
وأغنى بجانب الكلمات
وأبحث عن وقت النجاة
أنا ما كنت صاحب طريقة
ولم تشدني يوما
أعين غريبة
أحلم بالذي يتدلى 
من رحاي
سقط الذى سقط
ما كنت أبحث عن فراري
من خطوط الكف
ودخوليفي ثنايا تجاعيد الروح
أسحبني من أصابعي
ومن جنوني
أنا لا اصدق 
سير القطار في بحرى
ولا اصدق حلم النائمين
على ارض انفجاري
حريتي 
قطعة برتقال
على طرف الكتب القديمة
ونوافذ الحلم
في لغة القافلة
وحدنا نبكى في ليالينا
المقمرة
ونحدث أشجار السماء
ونذهب بالباقي 
من أغنية الضياع
متى نعطى وجه الحقيقة
بعض الاهتمام
ونسافر في المدى
مع أطراف الحمام
ونكلم الذين رحلوا
عن زمن السلام
نترك كلام البحر
عن السلامة في الانتظار
هل نغوص في الوسط
لا ليس لى 
أن أفر من الكلام
من ينادى على جسدي
ويكون حرا
في تقاطع الروح الحزينة
أن أبحث عن اوراق الخريف
وعن رصيف الانبياء
وعن لغة اليمام
وعن اشجار المطر
وجهى يملا 
الاشياء في الغياب
في الليل أنام 
على حلم التمدد
في الصحراء
وطني جوع الروح
الى مدن الرحيل
ليس لى جسدا 
لا أقذفه تباعا
من يموت في الوسط
أنا لا أنا
أنا الذى شد الغطاء
على الروح
وأنتظر المدى
لا تلمس الافكار
في رأس الصغار
وأكتب على قافلة
الخيام
لست أكون بعض 
منى
يا سيد الانا المعذبة
ما أصغر اشياء المسألة
**********************************************
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد 

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون