ذكريات... بقلم الشاعر إيهاب حسن

#ذكريات__________ كلمات ((  غنائيه ))

ذكريات
هو لسة فاكر دا العمر فات
بس كان يقولها من سكات
انه ماشي من حياتي
بعد سهري معاه ليلاتي
سابني وخد كل الحاجات
خد معاه حب الليالي
خد معاه أجمل ساعات
راح وساب كل اللي كان
والحب دا كله ف لحظه هان
هو فاكر قلبي ايه
قلبي مش لعبه ف أيديه
قلبى حبه اه
لكن مش ندمان عليه
من يومها أصبح ذكريات
ونسيت معاه كل اللي فات
قلبي مبقاش حمل الآهات
لو يفكر انه يرجع
قلبي سايبله رساله توجع
انه اصبح ذكريات
هو لسه فاكر دا العمر فات
ذكريات................ #ايهاب

         ********  إيهاب حسن ********

صورة شهيد للشاعر إيهاب حسن

أرسميني واكتبي اسمي
على الصوره

اظهريني واقف شموخ الصقر
 والهامه مرفوعه

ارسمي ابتسامتي ع الخدود
وضحكه من غير حدود

حامي الحدود
 والرايه منصوره

وارسمي أعداء الدار ماليهم عار
صورتهم أصبحت مكسوره

أرسميني ولوني
وبنبض قلبك دندني

وبصوت كفاح صوت السلاح
الله واكبر وع الفلاح نادي اذني

أرسميني بلبس جديد
وعزم حديد
واكتبي اسمي على الصوره
شهيد ف ليله عيد..... #ايهاب

يا نجمه ف السما لامعه .... بقلم الشاعر ايهاب حسن

#يا_نجمه_______

يا نجمه
ف السما لامعه
يا غنوة ف القلب 
مش دمعه
يا لحن حياتي
وعمري الجاي والأتي
بغنيلك
ولا انتي مش سامعه
معاكي
الليل بيبقى نهار
غيابك
خلي قلبي احتار
بشوف الدنيا
بعيونك اللامعه
يا نجمه
ف السما لامعه
يا غنوة ف القلب
مش دمعه
سهران انا
معاكي وليكي
وقلبي تملي
بين أيديكي
وياكي
الدنيا فرحه
والضحكه
ع الخد سارحه
يا ام الخال ع الخد
وجمال الشال والطرحه
مستني من عيونك لمحه
يا نجمه
ف السما لامعه
يا غنوة ف القلب
مش دمعه
بغنيلك
ولا انتي مش سامعه 

. اِمرأة لا تقبل الانكسار...بقلم الشاعره حنان الجندى

. اِمرأة لا تقبل الانكسار.....

أيّها السّائل عني
تسامر الأقمار..
دعني أخبرك سراً 
تجاوزت بجنوني الأقدار
بطهر براءة الطفولة
بقلب مغرد يهوى الأسفار
فأنا لا أحب الانتظار
بدأتُ من رحم الأرض
فجّرتُ ينابيعَ الأشواق
بزيت اللهفة و حبر الوريد
نسجت الروايات و الأشعار
غرَّدتْ لأجلي البلابل على الأشجار
أعشقُ تسلقَ الأسوار
اِمرأة ترفض الدموع و الانهيار
حين تغفو العيون
تحلمُ بملكة الياسمين بالليل والأسحار
يلفني رداء الغموض و الأسرار
اِمرأة كالخيالات من الثلج و النار
يعشقُ روحها الرَّبيع و الأطهار
تهوى حرية القرار
فأنا لا أحبُّ الانتظار
سأصهرُ الحديدَ بجنونِ الصَّبر
و سأنزعُ قيودَ الصَّمت
سأنثرُ عبقَ الياسمين مع الأفكار
لن يكسرني الانتظار.....
أو شر الأشرار....
فأنا باختصار....
 اِمرأة لا تقبل الانكسار.....

بقلمي :حنان الجندي

حمارة يويو 4 للكاتب الساخر / خالد صحصاح ابوصالح

حكايات (((حمارة يويو. 4 )))
بعد ما رهوانه
ربنا شفاها وعفاها
بعد مادخلت الغابه وهناك اهتموا بيها وعالجوها
رجعت ليه وبداءت تتنمرد عليه
وتفتكر انها احسن منى وليها كرامه عنى وبداءت تبصلى بعين ونص وانا طبعا ليها مش قادر ابوص وقالتلى ايه انت مش  عاجبك كلامى ولا ايه بينى وبينكم انا سبتها تقول اللى هيه عايزه تقولوا هوا انا هاعمل عقلى بعقلها....راحت شطحه بدماغها شطحه جامده وقالتلى بقولك ايه. قولتلها قولى ياغاليه
قالتلى انا عايزه اعمل حاجه كده بس مش عارفه هاتعجبك ولا لاءه قولتلها قولى يارهوانة قلبى ..قالتلى انا شايفه ان الحمير مهضوم حقها فى الغابات اللى انا شفتها وفيه حمار وحشى عمال ياخد حقوقنا ومستقطعنا قولتلها وبعدين ياغاليه قالتلى هنحضر من كل غابه حمار ونقعد مع بعض ونتشاور ونتحد ونوحد كلمتنا ونمنع الحمار الوحشى ده من التعدى علينا ..قولتلها وانتم عندكم كام غابه قالتلى اكثر من عشرين غابه قولتلها يانهار ابيض اكتر من عشرين غابه وكل غابه فيها كااااااام حمار ..دا انتم على كده تاكلوا الحمار الوحشى ده اكل
وفعلا عملتها رهوانه وجمعتهم وبعد الاجتماع الاول طلعوا علينا بادانة الحمار الوحشى وتانى اجتماع وتالت اجتماع وعاشر اجتماع كلهم كان نتيجتهم توجيه الادانه والشجب للحمار الوحشى مع انه كل مره ياخد حق من حقوقهم وفى يوم من ذات الايام لقيتها راجعه والدموع فى عينيها
قولتلها  ايه يارهوانه مالك ياغاليه زعلانه ليه ماانا سايبك تعملى اللى انتى عايزاه ..
قالتلى ياريتك ماسيبتنى ولاخليتنى اعمل اللى انا عايزاه
قولتلها ليه يارهوانه حصل ايه مش انتم لميتم بعض علشان تتحدوا عليه قعدت تمصمص فى شفايفها وتلف وتدور حوالين نفسيها لغيت مانرفزتنى قولتلها ايه يارهوانه مالك حصلك ايه مش انتم اتحدتوا عليه علشان تاكلوه....قالتلى ازاى ناكلوا وهمه بيرحولوا من ورا بعض وبيشتغلوا معاه من ورا بعض وبيساعدوه ياكلهم من ورا بعض  ...قولتلها ياسنه سوده همه حتى الحمير بيعملوا كده
اما صحيح حمير

كَرَزَتان متعانقتان : [ من المجموعة القصصية التعليمية " عاشقة البحر " ] بقلم الأديب اللواء // ماهر عبد الواحد

            عندما انخفضت درجة الحرارةِ على جبل الأرز بلبنان إلى أدنى من عشر درجات تحت الصفر، كانت شجرة الكرز قد تخلصت من كثير من أوراقها، وقد غطت غلالةُ من الثلج الكرزتين المتجاورتين.
ضحكت احداهما قائلة: إننا في الشتاء نلتحف رقائق الثلج ، فقالت الثانية: إنه غِطاءٌ يسمحُ بمرور أشعة الشمس، فتضئ الحيز ونحس بأننا داخل صوبة زجاجية، ونحس بالدفئ ونزداد لمعانا ونتحول إلى اللون الأحمر الأرجواني.
تهامست الكرزتان في كثير من أمور حياتهما، لكن قطع همسهما عن قرب صوت عذب ، فقالت احداهما : إنه طائر الحَسّون، إنه آكل الكرز، فقالت الأخرى نحمد الله فلن يرانا بفضل هذا الغطاء الثلجي.
ازدادت الكرزتان اقترابا والتصاقا ووعدت كل منهما الأخرى بألا تتركها غذاءً لطائر الحسّون، ذلك الوحش الذي يختفي خلف صوته العذب.
بعد أيام قليلة، صارت الكرزتان حبيبتين متفاهمتين ، ومع ذوبان الجليد بدوتا كبللورتين لامعتين بلون قاني، ولكن ما كدر صفوهما هو سماعهما أصوات جلبة ونداءات بشرية، فعرفا أنه حان موعد جنى الثمار، فتعانقتا وكونتا بأعناقهما الطويلة شكل قلب جميل، عسى ألا يفرقهما أحد، فهل يتعلم منهما البشر الرحمة بالمحبين ؟!!

فى مفترق الطرق /بقلم / إبراهيم فهمى المحامى

إستيقظتْ فجأه على صراخها ودموع العين تنسدل من عينيها بلا توقف ، وضربات القلب متلاحقه ، وأنفاسها تكاد تتوقّف ...فدخلت عليها والدتها ووالدها وعلامات الفزع ترتسم على ملامحهما .. واحتضنتها أمها مرتجفه متسائله :
ــ فى أيه ؟ .... مالك يا حبيبتى ؟ ...متخافيش
وتسائل الأب بصوته الحنون الدافىء : ــ فى أيه يا بنتى ؟ ... مالك يا حبيبتى ؟
بينما ظلّت ندى واجمه تنظر إليهما بعينين تفيضان بدموع لا تنتهى .. واندفعت فى صدر أمها ترتعش وتنتحب .
وظلّ هذا الموقف دقائق كانت بمثابة ساعات طويله لثلاثتهما إلى أن إستجمعت ندى أنفاسها وهدأت قليلاً ضربات قلبها وقالت :
ــ كنت بحلم حلم وحش أوى .. حسيت إنى بقع فى حفرة كبيرة وعمّاله أصرخ علشان حد ينقظنى ملقتش غير ولادى واقفين جنب الحفرة بيقولوا يا ماما يا ماما وبيعيطوا جامد....... ربّت الأب على كتفها وقال لها : متخافيش يا حبيبتى ده كابوس ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، إنتِ بخير يا ندى واحنا معاكى يا حبيبتى .
وظلّت الأم تحسّس على شعرها برفق وحنان وتُقبّل وجنتيها وتمسح لها دموعها ولم تتوقف هى الأخرى عن البكاء .
وبعد وقت ليس بالقصير أراد الأب أن يُنهى ذلك الموقف البكائى الأليم محاولة منه أن يخرج الجميع من حالة الفزع التى إنتابتهم وقال لإبنته : قومى يا حبيبتى إتوضّى وصلّى ركعتين لله وتعالى نفطر مع بعض ده مجرد كابوس والحمد لله وكل شىء هيبقى كويس إن شاء الله .
وشعرت ندى أنها أفزعت والديها بصورة كبيرة فطمئنتهما وقالت لهما : أنا بخير الحمد لله ... أنا آسفة إنى أزعجتكم ... دلوقت أنا أحسن .. إتفضلوا وأنا هقوم أتوضّى وأصلّى وآجى أفطر معاكم .
وبذلت ندى كل ما تستطيع لتطمئن والدتها حتى خرجا وتركاها وحدها ، وشردت ندى بتفكيرها إلى سنوات طويله مضت وهى تحاول أن تخدع نفسها وتتوهّم سعاده لم تتذوقها ... كيف عاشت مع ذلك الرجل طوال تلك السنوات ؟ .. وكيف سكتت على كل هذا الظلم وكل هذا القهر أملاً منها أن ينعدل حاله وأن يصحو ضميره ويعاملها ويعامل أبناءه بصورة طيبة وحنونة ؟ ... كيف صبرت على بخله وقسوته مع أبناءه بهذا الشكل ؟
إنه رجل ميسور الحال ولكنه يعبد المال بطريقه لا يتصورها عاقل ... لا يحنو على أطفاله أبداً .. ولا يخجل من ترك أبناءه بلا ملابس وبلا طعام ... أقام لنفسه غرفة خاصة ينام فيها ويُخبىء أمواله فيها .. ويحذر على أى فرد من أفراد عائلته أن يدخلها .. وركّب جهاز تكييف لحجرته هو وترك أولاده الصغار بلا مروحه عاديه تقيهم حر الصيف .
لا يهتم بتعليم أبناءه .. ويتلذّذ بحرمانهم .... يستكثر عليهم تناول اللحم ويعمل لنفسه هو وجبات لحم ولا يسمح لأحد بأن يتناولها معه ، حتى أبناءه .
ويطالبها بالإكتفاء بالأكلات البسيطة التى لا تبنى لهم صحه ...يحاربهم إذا دخلت فاكهه فى البيت ويستأثر بها لنفسه ويأخذها من يد أطفاله مدّعياً بأن هذا تبزير .
يمضى الليل كله بليله ونهاره مع أصحابه ومع تجارته ولا يعبىء بشئون أسرته ولا إحتياجاتها ... لا يكرّث وقته لزوجته ولا لأبناءه .. ومع ذلك يوهم الآخرين بأن أبناءه يعيشون فى أحسن حال وأنه يُغدق عليهم بكل ما استطاع من إغداق .
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل دأب على ضرب زوجته وإهانتها وسبّها أمام الأطفال بكل صور الإهانات والقسوة .
كيف كانت تسكت على كل ذلك ؟ ... وكيف ارتضت بهذه الحياه ؟
الشىء الوحيد الذى لم تتمالك نفسها ولم تسكت عنه حين سبّ والديها بأفظع الشتائم ، فصرخت وكأن جبال الصبر كلها تحولت داخلها إلى براكين وحمم .
واستعرضت حياتها معه طوال تلك السنوات فلم تجد له حسنة واحده معها .
ما أصعب أن تصل العلاقة بين زوجين إلى أن يصبح عذاب طرف يهون على الطرف الآخر .
إنها تتمنى له الآن كل ضرر وتمنّت إنتقام ربها منه .
أين سنوات عمرى التى سرقتها ؟
أين شبابى الذى سلبته منى ؟
أين سعادتى التى حرمتنى منها ؟
أين حياتى التى اغتلتها ؟
ما عاد لك فى القلب شىء ، فقد أضعت كل شىء .. الآن أريد فقط إسترجاع حياتى التى سلبتها منى ...لن تمنحها أنت لى ، سأنتزعها انا منك ، سأنتزع ما بقى لى من عمر لأعيشه بعيداً عن سجنك .. بعيداً عن إعتقالك لى .
أضعت منّى سنوات عمرى وأضعت منّى أولادى فلا مكان لك الآن فى ذاكرة قلبى .

قرار،،عبدالمنعم عدلي،،مصر

بالأمس لملمت دفاتري
وطويت صفحتي
وإتخذت قراري
أبعد وأرحل
ولن أرجع
حتي لو طويت السماوات
كطي الصفحات
هذا فراق بعد عذاب
فإن قلبي داب
ولم يعد في
قلمي حبر للكتابات
بعد طي الصفحات
فكيف أصبر علي
الهجر والبعاد
سنين طالت
وألام دامت
والقلب صامت
ينتظر اللقاء
عاشق أنا
ذائب في هواه
أنتظر نظرة
في غفوة
علها تلبي النداء
وأرتشف رشفات العشاق
دابت الأقدام
وسلطان الغرام
لم يعد له وئام
فناجيت النجيمات
علها شفيع للأهات
فقالت لي روح يامسكين
فقد ولدت من رحم النداءات
فإن حبك في
سكناته تحت التراب
فقررت الرحيل
إلي عالم الممات
وإقتلعت جزور قلبي
وطويت الصفحات

#لما_كنا_صغيرين_______👪***إيهاب حسن حسن

لما كنا صغيرين **
مكنش ف حياتنا
غير اللعب والتنطيط
رسم وكتابه وشخابيط
لا مسئولية حاسين
ولا هم شايلين......
لما كنا صغيرين **
كنا واخدين الدنيا وش
مكنش ف حياتنا غش
نجري ف الجناين
فراشات زهور بساتين.....
لما كنا صغيرين **
الدنيا كانت واسعة علينا
وكنا مادين ليها أيدينا
كبرنا ضحكت علينا
وخلتنا ولا المجانين.....
لما كنا صغيرين **
ضحكتنا كانت ملهاش معاد
والفرح جوه قلوبنا بات
كبرنا مبقاش الا السكات
تتسرسب من بين أيدينا السنين......
لما كنا صغيرين **
عيلتنا كانت دايما سوا
جيرانا ميتحملوش علينا الهوا
نتعب ونخف من غير دوا
كبرنا والعيله اتشتتت
بيبان جيرانا اتقفلت
والدنيا مبقاش فيها الحنين...

(الأم تأبي)...قصة قصيرة الهام شرف

حينما قالها بعنف :(لست بأم).
ردت عواطفي حينها:(بل أنا من جعلتك بالفعل أبا لهم).
حينها ربما تحركت أحاسيسه نحو طلب الصغيرة ليردها إلى سرداب قلبي ليس إجابة لي بل إجابة لها.
بالفعل تردد لساني له بكلمة شكر والقلب عنها بعيد تماما ليعي ما يدور بخلدي.
تمني حينها لو يمسك بعصا سحرية لا ليمتلك الكون كله بل يملك بها قلبي الذي امتلأ رفضا له.
عاث في الأرض فسادا يبحث عني فهل يا ترى سيجدني؟
كان بإمكانه أن يبحث عن الغفران لكنه تجاهل بالفعل غباءه.
عاد إلى ماضيه ليبحث فيه عن ذكرى خالدة فراح إليها:شجرة قد زرعاها سويا وقد تعاهدا أن لا يعودا إليها إلا بعد أن يشيخ حبهما ليتجدد بها.
شاخ حبهما وقد حل مكان الشجرة بيتا جميلا تحفه الأشجار من كل جانب ولكنه خال تماما من البشر.
استبكى ألمه واستدعي دموعه لتأبى النزول .
تسمرت قدماه عند مشهد مريب...؟!
شيخ يبتسم له ثم يشير له ان يأتيه.
حدق بعينيه ولم يصدق ولكن تأخذه الخطوات إليه حيث كان يقف في شرفة المنزل المهجور.
رمى الشيخ بورقة ليقرأها فتذرف عليها الدموع حينما اكتشف أن تلك الأشجار التي تحيط المنزل ليست إلا فروعا من الشجرة الأصل .
(الأم تأبي)...قصة قصيرة
الهام شرف

أبيات من قصيدة " عمال التراحيل " للشاعر / ماهر عبد الواحد .

يا حنيني...شعر عامية..الهام شرف

لما ناديتك يا حنيني
اديتني أجمل معجزة
هو حبيبي وضي عيني
في الصبح بهواه والمسا
يا ضحكة عايشة تحن ليه
يلمس ايديه والمس ايديه
همس الشفايف ضمني
الطير يرفرف عالغصون
ومعاه هوان الكون يهون
في الصبح بسمع شقشقة
علامة في وقت اللقا
من غيره مين انا أكون؟
يا ليل يطول لما
حبيبي يكون بعيد
لما يقرب يبقى عيد
والنجمة تصبح لؤلؤة
الهام شرف

...اناديك....بقلمي مصباح عبدالله

ساصرخ طويلا في هذه الفلاة
اناديك يا زهرتي الذابلة
في مزهريات هؤلاء الطغاة
كيف لا تشتاقين لاجنحة الفراشات
كيف لا تشتاقين لسماع ناي الرعاة
اناديك يا زهرتي المحتضرة
في مزهريات هؤلاء القضاة 
لما لا تشتاقين لعيون الاحرار الحالمة
لما لا تشتاقين ان تبعثي تلك الرائحة
لتوقظ عيون هذه العدالة النائمة
اناديك يا زهرتي الذابلة
في مزهريات هؤلاء الائمة
كيف لا تشتاقين لعقيدتك الحرة
روحك الجمال و رسالتك المحبة
اناديك يا زهرتي المحتضرة
في مزهريات الليالي الماجنة
كيف لا تشتاقين لعشاق الازمنة الخالية
في جنة العشق عذراء ندية تلك البتلات
اناديك يا زهرتي الذابلة
على القبور المنسية والاضرحة
كيف لا تشتاقين للبعث من البذور الصامدة
كيف لا تشتاقين للخلود قي القلوب النابضة
ساصرخ طويلا في هذه الفلاة
كما صرخ قبلي من فقد الحياة
لكن ساظل وفيا لتك الروح النقية الطاهرة
تتحدى العدم و لا تستسلم لجبروت العاصفة 
سابعث فنيقا لاني احب ازهار الحياة الخالدة 
لاني من طين لا تعجنه ابدا الايادي الاثمة

((بلا عنوان..؟؟؟)) كلمات /مصطفى طاهر

مَا لِلْقَوَافِي تَوَارَتْ عَنْ نِدَاءَاتِي
وَخَانَنِي الحَرْفُ عَنْ بَوْحِي وَأَنَّاتِي
قَدْ كُنْتُ أَرْسُمُ فِيْهَا نَبْضَ أَوْرِدَتِي
وَهَمَّ قَلْبِي وَأَفْرَاحِي وَمَأْسَاتِي
وَأَنْثُرُ الحُبَّ فِي أَفْيَائِهَا عَبَقاً
فَيُزْهِرُ الحَرْفُ مِنْ وَحْي الصَّبَابَاتِ
تَطُوفُ حَوْلِي كَظِلٍ لا يُفَارِقُنِي
وَكَمْ كَتَبْتُ بِهَا أَحْلَى رِسَالاتِي
دَعَوْتُهَا فَأَبَتْ وَاسْتَرْجَعَتْ فَشَكَتْ:
بَحْرِي دِمَاءٌ وَتَاهَتْ فِيْهِ مَرْسَاتِي
كَأَنَّمَا الحَرْفُ قَدْ جَفَّتْ مَنَاهِلُهُ
فَآَثَرَ الصَّمْتَ عَنْ ذُلِّ الحِكَايَاتِ
أَوْ انّمَا الطّرْسُ قَدْ ضَاقَتْ صَحَائِفُهُ
وَأَقْفَرَ الفِكْرُ عَنْ إِذْكَاءِ أَبْيَاتِي
وَاغْتِيْلَ عَقْلِي عَنْ التَّفْكِيْرِ فَاحْتَبَسَتْ
سَحَائِبُ الفِكْرِ عَنْ غَيْثِ البِدَايَاتِ
جَفَّ المِدَادُ بِأَقْلامِي وَمحْبَرَتِي
وَجَاوَزَ الظّلمُ قَامُوسَ العِبَارَاتِ
وَالشَّامُ تُقْتَلُ وَالأَمْجَادُ بَاكِيَةٌ
وَالأَرْضُ تُحْرَقُ فِي نَار الغوَايَاتِ
ذُلٌ وَقَهْرٌ وَتَشْرِيْدٌ وَمَسْغَبَةٌ
فَالشَّامُ تَرْسُفُ فِي وَحْلِ المُعَانَاةِ
وَفِي الكنَانَةِ تَخْرِيْبٌ وَمَجْزَرَةٌ
تاه العِرَاقُ بآهاتٍ وأنَّاتِ
صَنْعَاءُ ضَاعَتْ بإِقْواءٍ وَفَاجِعَةٍ
لُبْنانُ تَغْفُو على نَفْحِ النِّفَايَاتِ
أمَّا الخَلِيجُ فأَطْمَاعٌ بِثَرْوَتِهِ
وَفِي فِلَسْطِيْنَ إِرْهَابُ العِصَابَاتِ
فِي مَغْربِ العُرْبِ أهْوالٌ مُؤجَّجّةٌ
يُمْسِي وَيُصْبِحُ فِي حَرْبِ الوكَالاتِ
هَذِي البِلادُ بِبَحْرِ الدَّمِّ قَدْ غَرِقَتْ
تَاهَتْ مَرَاكِبُهَا فِي هَائِجٍ عَات
أَمَّا الضّحَيَّةُ شَعْبٌ تَائِهٌ قَلِقٌ
وَالمرْجِفُونَ تَوَارُوا فِي العَبَاءَاتِ
وَالغَرْبُ يَسْعَى إِلَى تَعْمِيْقِ فُرْقَتِنَا
بِالحِقْدِ يَرْسمُ َإِيقَادَ الصِّرَاعَاتِ
وَقَدْ سَكِرْنَا بِكَأْسٍ مِنْهُ مُتْرَعَة
وَرَاقَنَا العَيْشُ فِي ذُلِّ الوِصَايَاتِ
وَأُمَّةُ العُرْبِ قَدْ تَاهَ الرَّشَادُ بِهَا
كَشَارِبِ الخَمْرِ مَسْلُوب الإرَادَاتِ
هَذِي النَّوَافِذُ قَدْ مَرَّ الزَّمَانُ بِهَا
يَرْوي المَهَازِلَ عَنْ أُمِّ الحَضَارَاتِ
أَمْسَتْ يَبَاباً وَكَانَ العِزُّ مَرْتَعهَا
وَمَزَّقَ الحِقْدُ أَبْطَالَ الرِّوَاياتِ 
يَا أُمَّةً وَهَنَتْ ضَاعَتْ هُوِيّتُهَا
بَاتَتْ تَئِنُّ عَلَى عُمْقِ الجِرَاحَاتِ
أَيْنَ العُرُوبَةُ هَلْ ضَلَّ الطَّرِيْقُ بِها؟
أَمْ أَنَّهَا غَرِقَتْ فِي بَحْرِ لَذَّاتِ؟
كُنَّا نُفُوساً بِعَرْشِ المَجْدِ شَامِخَةً
وَاليَوْم نَرْفُلُ فِي ثَوْبِ العَدَاوَاتِ
نُبَاعُ نُشْرَى عَبِيْداً فِي مَرَابِعِنَا
وَأُلْهِبَ الظَّهْرُ مِنْ ضَرْبِ الهَرَاوَاتِ
يَا أُمَّةَ العُرْبِ وَالأَمْجَادُ حَاضِرَةٌ
هَيَّا اسْتَفِيْقِي فَإِنَّ المَوْتَ فِي الآتِي
رُصُّوا الصُّفُوفَ وَشدُّوا مِنْ عَزَائِمِكُمْ
كُونُوا جَمِيْعاً كَفَى لَغْوَ المِنَصَّاتِ
فِي الاتِّحَادِ نَرُدُّ اليَوْمَ هَيْبَتَنَا
بِدَايَةُ الأَمْرِ فِي نَبْذِ الخِلافَاتِ
أَمَا كَفَانَا شَتَاتاً شَلَّ قُوَّتنَا
لَمْ يُبْقِ فِيْنَا سِوَى رَجْع لأَصْوَاتِ 
******************
كلمات/ مصطفى طاهر
******************
معاني بعض المفردات:
• إذكاء : إِذكَاءُ النِّيرَانِ : إِشْعَالُهَا ، إِيقَادُهَا.. وسعَّرها وزاد من لهيبها
• المَسْغَبَةُ : سَغَب ؛ مجاعَة ، جوع مع تعب
• يرسف:معنى رسف في لسان العرب الرَّسْفُ والرَّسِيفُ والرَّسَفانُ مَشْيُ المُقَيَّدِ رَسَفَ في القَيْدِ يَرْسُفُ ويَرْسِفُ رَسْفاً ورَسيفاً ورَسَفاناً مَشَى مَشْيَ المقيَّد وقيل هو المشي في القَيْدِ رُوَيْداً 
• إقواء : مصدر أَقْوَى.أقوى الشَّخصُ : افتقر : المتحاجون أو المسافرون الذين لا زاد معهم ولا مال لهم . أقْوَى الْمَكانَ : أخْلاهُ.. أقْوَى الرَّجُلُ : نَفِدَ طَعَامُهُ وفَنِيَ زَادُهُ ، أَوْجاعَ ..أقوَتِ الدَّارُ : خَلَتْ مِنْ ساكِنيهَا.
• إِيْقاد: إشعال .إضرام النَّار."إِيْقادُ خشب"
• اليَبَابُ : الخَراب . و اليَبَابُ الخالي لا شيءَ فيه . يقال : أرضٌ يبابٌ ، ودارُهم خرابٌ يَبابٌ . وحوضٌ يبابٌ : لا ماءَ فيه .
• شامخة :نَسَبٌ شَامِخٌ : شَرِيفٌ ، رَفِيعٌ ، عَرِيقٌ
• راق الشَّيءُ فلانًا / راق الشَّيءُ لفلان : أعجبه وسرّه راقني هذا المنظرُ ،أعجبني وأسرني
• ا لهِرَاوَةُ : عصا ضخمة ذات رأس مدبّب.الجمع هِراوات وهَراوَى وهُرِيّ 
• مترعة: كَأْسٌ مُتْرَعَةٌ : مَمْلُوء

قصيدة شروقي بقلم وليد الأصفر باللهجة العامية ... بعنوان ...أرض الأشاوس

يا حلوة اللي بخدودك زهر الرمان
حبك عذاب وأسى والحزن بكاني
بسحر العيون الكواحل هام قلبي وهان
ودابت عيوني سهر ودموع وغناني
حسنك..اسم الله..فتن حتى ملوك الجان
وغمر الغداير أخد عقلي وأغواني
وكنتي الحلا والغلا كلو بهل بستان
وكنتي بعيوني الفرح ورموش أجفاني
واليوم عمرك بلغ ستين عام..وكان..
غفلة أوان الصبا..والدهر خواني
وأن كان قلبي بشبابو مغرم وولهان
وأن كان حسنك سبى روحي ووجداني
يبست دوالي العنب والورد والريحان
ونشفت وراق الكرز من بعد نيسان
وراح العمر مضيعة وتكسروا الأغصان
وطيفك ببالي غفي والشيب صحاني
والحب مو للجمال الباهر الفتان
شهوة بدن فاضية والحب روحاني
والعشق أخد وعطا وتكريم للإنسان
وعشق الحلوالليحلو بالروح هناني
.....
يا ديرتي اللي غزاها كل ندل خوان
واستسهل الدبح فيها الغادر الجاني
وسالت دما أهلها متل طوفان
وحملت صنوف التآمر.. والضهر حاني
وتهدم البيت فيها..سقفو والحيطان
وتهجرو الناس منها. . كهول وشبان
وجارو عليها التتر والروم والعربان
واستهدفوا أهلها مسلم ونصراني
فيكي حماة الحمى عصيوا على الطغيان
وصدوا هجوم الغدر بسيوف وسنان
وتحطم الشر فيكي بهمة الشجعان
أسود الوغى من أهالينا وفرسان
نسل الكماة العرب..قحطانها وعدنان
وأحفاد حمر المواضي..هاشم وغسان
هني الأشاوس جنود الحرب والميدان
وهني حماة الأهل..أهلي وخلاني
......
يا مهاجرين ارجعوا للأهل والأطان
بكيت عيوني دما والشوق أضناني
وحياة موسى وعيسى والنبي العدنان
قلبي على هجركم مكوي بنيران
ندرن عليي إذا عدتوا مع الخلان
لفرش رموشي بسط إلكن بليواني
وغني العتابالكن والميجنا..فرحان
وأفتح خوابي الشهد عندي لجيراني
تراب الوطن غالي..الوطن إيمان
وعشق ووفا أرضنا..وبتضل منصاني
وعز وكرامة ومجد..وصخورنا صوان
ياما انكسرت عليها جيوش عدوان.

رسالة إلى من أحب...خاطرة...الهام شرف

لم أكن أعلم حينها سببا لجمال الطييعة حولي،هل لأني كنا بالأمس معه واﻵن ،نعم الآن يرن هاتفه قبل غروب الشمس ليطمئن على حالي.
لا أعرف لها سببا ولكن !ما أعرفه الآن أن سعادتي لا توصف .
قبيل غروب الشمس بنصف الساعة يرن هاتفي،لا أصدق نفسي، بلهفة يرد قلبي قبل لساني لينطق بالفرحة،كدت أقولها علانية (حبيبي)أمام من حولي فأنا بالسيارة لسفر ليس ببعيد ولكني تعودت ألا أنطقها إلا معه.
انتهت المكالمة لأنظر من شباك السيارة فأنتبه لحالي للحظة الغروب التي كدت أندهش لها.
يا لجمال السماء ،يا لنظر عيني الذي يلحظ نورا فضيا يشرق فيها فيخاطب عيني لينير القلب الذي امتلأ أملا بوجوده في الحياة.
تتوالى الأيام لأنظر وأترقب كل يوم لحظة الغروب ،لكنها...بالفعل كانت بذاك اليوم تختلف.

حديث الروح
#رسالة _إلى من أحب
الهام شرف

يا شفةَ الربيعِ...مهندس أسامه الخولي

الشعرُ - يا شفةَ الربيعِ - أظافرٌ
نبشتْ طقوسَ البوحِ في أحزانِي
هوَ ذلكَ المحبوسُ يصرخُ فى دمي
في صولةِ التكوينِ ....والهذيانِ
هُوَ محنةُ الطيرانِ فى فلكِ الرؤى
مستسلمًا لغوايةِ الشُّطآنِ
معنًى ضبابيِّا يهيمُ بداخلي
ويحطُّ نرجسةً على شرياني
كم كنتُ قيصرَهُ وكان بيادقي
لمدائنِ الفينيقِ والرومانِ
هُوَ طفليَ العفريتُ حينَ يبوسُني
فيُخربِش َ الأحلامَ فى وجداني
هُوَ فرحةُ البنتِ الخجولِ وعطرُها
يطفو على كفِّ الفتى الولهانِ
هُوَ ذكرياتٌ قد أكلنَ لسانها
وتفورُ بين ملامحي وكياني
هُوَ صوتُ أمِّي والحنينُ يهدُّني
فتفرَّ زفراتٌ من البُركانِ
الشعر فعل فاضح ... هو شهوةٌ
ألقت أناملَها إلى النيرانِ

أنا الهربان بقلم // أحمد الراشد

انا الهربان وانا العريان وانا المظلوم وانا المتهان 
وانا المعدوم على بابك 
دانا من ضمن احبابك واصحابك وخُدامك
انا اللى عيشت علشانك وميت تحت اقدامك
انا الشحات وبشحت كل يوم ليكى 
وبعشق حضن معاليكى وشايف شوفي بعنيكى 
وبسمع بس بودانك
وعايش عيشة الصعاليك 
انا بيبرس ومالمماليك
يا شجرة دُر 
يا طارحه المُر فى اغصانك
ومالي البطن منك حُزن 
كاره ظلمك كاره قهرك كاره دلعك وكاره المُحن
وحابب فيكى ايامك ونيلك برضوا وترابك
ولما ابعد قليبي يحن 
بحبك مهما كِبر السِن
يا ست الكل صباح الفل
صباح الظُلم طال الكل
ومش شايف عشان دمعي جه غطا النِن
حزين ببكي على بلدى وخايف لما يجى ولدي
يلاقي اف وشه مليون سِجن 
صباحك صُبح متعكر 
ولسه الكلب بيفكر يجيب اطراف
طرف اول طرف تانى طرف تالت وعِد الاف
عشان الشعب دا طيب 
يموت عادي وعادي لو يعيش خواف
سكتنا إكتير 
تعبنا يدقوا على راسنا كما المسامير
وبعد الدق دور سيفه مع السياف
لاما إسِكوت لاما إنموت
لاما يدلدلوا رجولهم ما بين لاكتاف
لاكن لاءه 
يا دوبك فاضله ليك زقه 
وعشماوي وكلمه فى التاريخ تنضاف
كان خاين وكان فرعون 
وصانع كلمة الاطراف

أنا الهربان بقلم // أحمد الراشد

انا الهربان وانا العريان وانا المظلوم وانا المتهان 
وانا المعدوم على بابك 
دانا من ضمن احبابك واصحابك وخُدامك
انا اللى عيشت علشانك وميت تحت اقدامك
انا الشحات وبشحت كل يوم ليكى 
وبعشق حضن معاليكى وشايف شوفي بعنيكى 
وبسمع بس بودانك
وعايش عيشة الصعاليك 
انا بيبرس ومالمماليك
يا شجرة دُر 
يا طارحه المُر فى اغصانك
ومالي البطن منك حُزن 
كاره ظلمك كاره قهرك كاره دلعك وكاره المُحن
وحابب فيكى ايامك ونيلك برضوا وترابك
ولما ابعد قليبي يحن 
بحبك مهما كِبر السِن
يا ست الكل صباح الفل
صباح الظُلم طال الكل
ومش شايف عشان دمعي جه غطا النِن
حزين ببكي على بلدى وخايف لما يجى ولدي
يلاقي اف وشه مليون سِجن 
صباحك صُبح متعكر 
ولسه الكلب بيفكر يجيب اطراف
طرف اول طرف تانى طرف تالت وعِد الاف
عشان الشعب دا طيب 
يموت عادي وعادي لو يعيش خواف
سكتنا إكتير 
تعبنا يدقوا على راسنا كما المسامير
وبعد الدق دور سيفه مع السياف
لاما إسِكوت لاما إنموت
لاما يدلدلوا رجولهم ما بين لاكتاف
لاكن لاءه 
يا دوبك فاضله ليك زقه 
وعشماوي وكلمه فى التاريخ تنضاف
كان خاين وكان فرعون 
وصانع كلمة الاطراف

جزيرة البط...#محمد_علي_برباش

استجننوه... لما طلب منهم ألا يطفئوا مصابيح الزنازين في الصباح: فلا صباح يأتي خلف جدران السجون.
و استجننوه... لما رسم بقطرات دمه في سقف الزنزانة شمسا ضاحكة بين غمامتين كئيبتين: فرسم الدفء في الصقيع قد يبعث على الدفء.
كانت ليلة شؤم ...
لم يستطع أن يغالب دموعه و هي تسيل معربدة على خده الأسمر المكتنز و لحيته النابتة حديثا ليستحيل معها كوب شايه مرا علقما.
يركز ظهره على الكرسي الخشبي المبطن بالبردي مداريا وجهه براحتيه ليسترسل في نحيب مكتوم
كانت ساعة مغربية و الليل ينفخ سواده في الأفق و عم حسن الرجل الستيني صاحب "الغرزة" يشعل "رتينة" "الكلوب" بيد مرتعشة في حذر ليواجه نوره وحيدا في جسارة الظلام القادم بسرعة الريح.
رذاذ الأمواج المتلاطمة علي الصخور تحتهم لطفت شيئا يسيرا من الحر القائظ، هي الشيء الوحيد المسموع في المكان ليضحي صوت تصادمها كصفعات الفتوات على قفا الحرافيش في الأزقة.
تعلقت كل العيون بالراديو العتيق الوحيد بقرية شكشكوك النائمة في حضن بركة قارون و النساء يتربصن فوق الأسطح ينتظرن البشارة. 
صاخت كل الآذان لسماع بيان عاجل ينتظره الجميع و يخمنه الكل إلا هو. و كأن على رؤوسهم الطير و هم ينصتون مساء يوم سبت لبيان تنحي الملك فاروق لولي عهده و مغادرته البلاد على يخته المحروسة.
لو كان يعلم ما سيلاقيه في مقبل الأيام جراء دموعه تلك لكتمها حتى و لو فاضت روحه و لهتف منافقا معلنا فرحته في عصبية و تشنج مع الهاتفين 
يسقط الملك فاروق 
يسقط الملك فاروق
عاد إلي بيته يجرجر قدميه في حزن لم يعرفه إلا مع وجع فقدان والده منذ عام، متجاهلا سهام العيون المرشوقة في قلبه ليرتمي على مصطبة للنوم في بيته و يبكي بكاءا مريرا ثقيلا و يعلو صوته بالنشيج بلا خوف و هو قابض على قصاصة من مجلة بها صورته مع الملك فاروق و هو يحمل عنه البط، تحتها بخط صغير بالعربية و الإنجليزية
[الملك فاروق في رحلة صيد البط بالفيوم عام ١٩٤٦]
[ King Farouk in a Duck Hunting Trip in Fayoum in 1946 ]
بعدها بشهور كان البوليس السياسي في بيته ليعتقله بتهمة الرجعية و معاداة الثورة و قيام الجمهورية لم يكن يعرف ساعتها ما معنى الرجعية و لا ثورة أو جمهورية أصلا، و دليل اتهامه دموعه الغزيرة على الغرزة تلك الليلة أمام الجميع و قصاصة من مجلة تجمعه بالشيطان الملك.
..........
- شدي حيلك يا امه أنا كدة هتأخر
- الملك في الاوبرج و زمانه على وصول
+ حاضر يا حربي بجهزلك الهدوم أهوه "و هي ممسكة بإبرة و خيط"
يرتدى بنطلون لأبيه كان يلبسه في رحلات صيده بعد أن "أيفته" أمه ليصبح على مقاسه و برنيطة صيادين على رأسه، ممسكا بالصفارة و قد علقها إلى عنقه بفتلة دوبارة: نعم الصفارة فدوره ينحصر في الصفير. 
هو و الملك في لبدة ككمين للبط المهاجر وسط البحيرة يختبآن خلف سعف النخيل و البوص و حولهما "الخيَّالات" في المياة مربوطة بالحبال و الملك ممسكا بندقيته الخرطوش متربصا بهبوط البط المحلق فوق رأسيهما
كان يمكنه إصدار ثلاثة أصوات مختلفة بمهارة فائقة لذلك وقع الاختيار عليه من العمدة، صوت طعام، صوت أنثى، صوت ترحيب. 
+ أسمك اية ولد؟ 
- حربي يا بيه 
+ بيه؟ أنا بيه؟ ههههه 
+ إنت شاطر كتير حربي
بط وفير من كل الأنواع و الملك في منتهي السعادة، براءة في عينيه أشعرته نحوه بألفة و ود. 
+ صفر حربي صفر كمان
لينفحه الملك جنيه و بطتين في آخر اليوم و وعده بأنه سيكون رفيقه في رحلة صيده القادمة. 
خمسة عشر عاما في المعتقل لم ينس هذا المشهد يوما بل كان هو سلوته الوحيدة. يا لقسوة الحياة نفس المشهد سر سعادته و سبب شقائه.
خمسة عشر عاما كاملة نهبت من عمره نهبا بلا مبرر بلا محاكمة أو دفاع عزاؤه الوحيد إنه مازال شابا في الخامسة و التلاثين.
خمسة عشر عاما كاملة صار فيها شيوعيا مرة و ربى "سكسوكة" و قرأ لماركس و لينين ثم أصبح إخوان مسلمين و أطلق لحية خفيفة مهندمة و طبع على سحنته ابتسامة لزجة لا تغيب و قرأ لحسن البنا و الهضيبي
ثم كفر بالأثنين و أصبح لا شيء لا منتمي يكره التنظيمات بحدتها و قساوتها و دغمائيتها و يمقت السياسة بلزوجتها و ميوعتها و ديماجوجيتها.
خرج بعد النكسة فى عفو جماعي فلم يعرف يوما لماذا اعتقل و لا لماذا أو من أفرج عنه؟
لم يكن أحد بانتظاره سوى بوابة السجن الحربي- و قد انفتح خلالها باب صغير كطاقة نور يسمح بخروجك منحنيا- و ملابسه الرثة التي اعتقل بها و محفظته الجلد الطبيعي التي ورثها عن أبيه.
ساقته قدماه إلى نفس المكان القديم "جزيرة البط" حيث يتجمع البط المهاجر في استراحة سفر. 
تعانق خطواته تراب الأرض في شوق محموم، يبصق عصارة أعوام القهر أمامه كالدليل، تتساقط عن كاهله عذابات و ذل السجن و السجان، تاركة على جلده علامات لن تنمحي، لم يزل قويا فتيا، و لكنه بدا منحنيا مقوسا فلم يعد بمقدوره صلب عوده بما يكفي، كأحدب نوتردام لا يستطيع النظر إلى السماء إلا لو أستلقى بظهره على الأرض.
تذكر أنه حرا أخيرا فطوح يداه كمن يسبح في الفراغ و أخذ نفسا عميقا طال انتظاره، يدندن بلا وعي أغنية جرت عنوة على لسانه.
علي عليوة ياللي 
ضرب الزميرة ياللي
ضربها حربي ياللي
نطت في قلبي ياللي
أي ديناميكية عجيبة تدير تروس تلك الذاكرة؟ أشياء تطفر بدون مقدمات بلا داعي و أشياء تغوص بلا رجعة وقت الحاجة. مع إحساسك أنك القابض على زمامها لا تستطيع أن تحجب ظهورا أو أن تنبش مطمورا.
لما رأى سرب بط يحلق فوق رأسه شعر نحوهم بألفة لم يجدها مع أخوة و أهل قد تبرأوا منه فور اعتقاله فلم يزوره أحد طيلة مدة سجنه بعدما ماتت أمه حزنا على فراقه.
دعك رأسه بقوة مختبرا معلوماته أي نوع من البط هو؟
- شرشير ولا حمراوي ولا زرقاوي ولا خضاري و لا أبو فرو؟ 
يسأله أباه في مكر و قد ارتسمت صورته على صفحة الماء.
+ استنى يا آبه متقولش..."واضعا أصابعه النحيلة على فمه ليمنعه من الإجابة" 
+ لا و لا أي نوع من دول كلهم. "قال غامزا لأبيه في ثقة"
لتغيب صورته بإبتسامة رضا يشوبها قلق مع موجة صنعتها نسمة رقيقة مفاجئة.
أمسك صفارته ليطلق رسالة ترحيب بسرب البط "البلبول" المتردد فوق رأسه، تبحث عيناه عن قائده، خبرته علمته كيف يستدل عليه ليراقبه منتظرا أن يصدر إشارة الهبوط للسرب.
لم يكن يملك بندقية خرطوش و لا حتى شبكة ليصطاد و حتى لو كان يملك ما فعل. 
تربع علي الشاطيء و دموعه تروي رمال اسودت من الظمأ دس يده في جيبه ليجد صفارة البط ما تزال بداخله.
وجد حاله في نفس المكان الذى كان يجلس فيه مع أبيه يلاغي البط المهاجر من برودة موطنه في شتاء كل عام ليصطادوه بالشباك.
يسحب نفسا طويلا من نسيم بارد شهي و ينفخ بقوة في الصفارة و هو يرنو للسرب في السماء و لم يستدل بعد على قائده.
و لدهشته لم تزفر عنها بطبطة البط المعتادة أو إشارة الترحيب كما قصد بل خرج زفيره منها عاليا، مجلجلا، حادا كصافرة قطار يودع محطته ذات ليل بهيم، ميقظا الركاب النائمين على رصيفه بلا هوادة، بتذكرة ذهاب بلا عودة، صافرة تجعل السرب يتشتت و يغير وجهته ليلتئم مرة أخرى محلقا بعيدا خلف قائده المجهول.
ألقى صفارته مستاءا و قد استطاع أن يغالب دموعه هذه المرة
و أخذ يدندن بصوت مجروح و لكنه أعلى و أوضح
علي عليوة ياللي
ضرب الزميرة ياللي
ضربها حربي ياللي
نطت في قلبي ياللي

صاحب الوعـد والمكتـوب...كلمات / شعبان البـدرمـانـــــــــــــــــى

يـالـلـى ...غّـرك زمـانـك
............خـد بـالـك وبلاهـا ذنـوب
واعـمـل حسـاب آخـرتـك
............مش هتاخد غير المكتوب
ياما ناس ظلمت وبـالآخـر
............حياتهم دارت وبالمقـلـوب
ومهمـا عملـت يا صاحبى
............النصيـب والقـدر مغلـوب
بتمشى فيها .بتجرى فيها
............لـكـن كـل شئ. محسـوب
واللى تحت ح..يبقى فـوق
............وزمـنـك عاد ..مقـ...لوب
ح..تشوف اللى كتبُه ربّنا
............صاحب الوعـد والمكتوب
صوم وصلِّ واعبدالمولى
............وعــود لـصوابـك وتـوب
دا...ربّـنـا ..رحيـم بعـبـدُه
............ولو كُـلُّـك عِـبَـر وذنـووب
بيــرزقـك كالـطيـر وحتى
............لو مـا ...سـعـيـت بـنــوب
ياما خـلـق ظلمت نفسـهـا
............ومـشـيـهـا بالدنيـا .يادوب
لا ظـالـم ولا مظلـوم لـكـن
............حـيـاتـُـه كمـا الـمـجــذوب
ودنـيـتـك اعتـبـرهـا رحلة
............كـسـفـر ..لجهـاد وحـروب
والخير لو ما ظهر بدنيانـا
............تـبـقـى ظلااااام .وغـروب
وأنـا متعشّــم بالمولى وهو
............ح..يعطينا رزقنـا بمنسوب
ومـا تسـتعجل النصيب من
............صاحب.الـوعـد والمكتـوب
نصيبك يصيبك لو..لفّيتهـا
............بحرى قبلى شمال وجنوب
أنا راضى يارب بنصيبـى
............بس نوِّلـنى رضا المحبوب

( مافارقتش يابا )بقلمي ......... معوض حلمي منشأة بطاش تمي الأمديد دقهلية

مافارقتش يابا
بعد غيابك قلبي محبش
بعد حنانك قلبي محسش
ياللي سكنت الروح مافارقتش ... 
فاكرك يابا
فاكر همسك
حتى العرق النازل منك
بقى صفصافه وفردت ضلك ... 
كبرت يابا
خيرها أساسك 
ضلت ناسك
وانت بتعزف من أنفاسك
نغمة فاسك ... 
سابت يابا
ف قلبي إيمانك
ضحكة وشك حتى حنانك
وانت الصابر على أحزانك ... 
طيب يابا
مهما تغيب معروف عنوانك
أصل الطيب من طرح مكانك
واحنا فروع من نبع كيانك ...
طارحك يابا
وحلمي 
المفروط من حلمك
واصل قلبي بقلبك يابا ... 
واصل قلبي بقلبك يابا ...
________________

^&^&^ مــــؤذِّن العشـــــــق ^&^&^((( ابو منتظر السماوي )))

مــــؤذِّن الحـــبّ أرادَ الهَنــــا :: أذَّنَ للعشــــق جهـــــاراً بنـــــا
حــيَّ على العشق ونيل المنى
بـــلا تـــوانٍ فأقيموا هُنــــــــا :: لتغنمــوا الحاضــر دون العَــنا
&&&&&& وذا فــــــــــؤادي بهواكـــــــــــمْ ســـــــــــــــــــما
كبَّـــرَ سَبعـــاً لصلاة الهــوى :: أشار للوصــل ونيـــذ النــــوى
ومطفئاً نــار سعيــــر الجوى
وقـــال مالـــي بفؤادي سوى :: مَـــن يَتَمادى غَنَجاً ما ارعوى
&&&&&& وحبّـــــــه الغَيـــــــــث وطــــــــلّاً هَمـــــــــــــــا
وراكعاً قــــد رفـــــعَ القُبَّعَه :: وتاليـــاً آي هــــــوىً أسمعـــــه
فأضـــرمَ الوجد بقلبي معـه
ولم يطق جيشيَ أن يصرعه :: بطرفهِ أشار لا إصبعــــــــــــه
&&&&&& كأنـــــــــه السهـــــــــم بقلبــــــــــي رمـــــــــــى
مُنادياً يصــرخ قـــم للصلا :: جامعــــــــــــةً لا بفـــــرادى ولا
مُتَّجهــــاً صَوبَ إمام الملا
وإنَّما وِجهــة قلـــــبٍ سَـلا :: لــه فيمَّمتُ , وربّ العـــــــــــلا
&&&&&& وكيـــــــدهُ أصبــــــــــح لــــــــــــي مأثَمـــــــــــا
مــــؤذن العشق أأغويتني :: وفـــي الهوى مصطلياً كدتنــــــي
أم لتباريـــح جوىً قُدتنـي
أهكذا العشق وولَّيتنــــــي :: أمَــسّ منكمْ عَلَنــــاً مَسَّنــــــــــــي
&&&&&& أم بغوايــــــــــــــات هــــــــــوىً أم عمـــــــــــى
يُبهـر آذانكَ فـي مسمعي :: مُقرع سَمعـــي بصـــدىً مُمـــــرعِ
بصوتكَ الأبلغ والأروعِ
كفاكَ , ما عاد لقلبي يَعي :: وخافقي راقَ بمـــــــا تدَّعـــــــــــي
&&&&&& وصـــــــار فــــــي كفِّـــــــــكَ لعـــــــب الدُمـــــى
أعهد ذا الحبّ غداً شافعي :: ومالكــــــــــــــي صار بــــلا رادعِ
وكــفَّ عيني بهوىً فارعِ
صِرتُ مُطيعاً له بالسامعِ :: مُكبَّــــــلاً سِـــــرتُ بــــــــلا وازعِ
&&&&&& صبابـــــــــةً عِشــــــتُ وعشقــــــــــــــي نَمــــــا

كعين سلسبيل*.........................ريحانيات بقلم *الأستاذ *محمد الرّي....حاني*

عندما ينقلب القلم
وهو لا يدري
كما ينقلب النّائم
علي جنبتي مضجعه
يمينا وشمالا
تتوالد التّوائم كفكرة
من ذكر وأنثى
تداعبهم بحنانها أحضان
الصّفحات والورقات
عبرة إنشاء ....ومقالا
وعلي جرأة اللسان
تجري الأبناء والبنّيات
في ملهات شباب
راكضة مندفعة
نحوبياض مشيبات
فتوّة وقار....كهولا
سألقي عليكم من وجد
القول الثّقيلا.....
تلاقح كلمات ليل
أشد وطئا على القلوب
وأقوم قيلا .....للمؤمنين
براعة بدور وأنجم
بصيرة في السّبيل ......دليلا
حديث قلب لقلب
شرب من شروق عين
واللبن المصفّى تنزيلا
قبل غروب وأفول شمس
حرام عليها ترى الماهولا
فلنعرج معا.......
طبق أطباق على طبق
بأجنحة حرف حكم
إلقاء حكمة..... تأويلا
إنّ خمرة الليل مسكرة
تأبى لعزّة هواها النّزولا
والحبّ قد هزم البعد
قرب عزّة الكبرياء تبجيلا
وقفت العبارات حائرة
وسقط الحرف مهزوما
منهوكا في بهته ....مخذولا
لما ترآى له قاب قوسين
بلا دنوّ.......طاش الحجى
مهرولا نحو اللا معقولا
فاشرب ياقلب كأس الهناء
علي نخب علوّهمتك
من عين العطاء ....
وفضل الجود والكرم .....
معين الودّ رحيقا سلسبيلا

اللحظة الأخـيرة : [ قصة قصيرة حدثت بالفعل وأبكتني في حينها ] بقلم الأديب اللواء // ماهر عبد الواحد

اندمجت الأم في اللعب والتدريب مع صغيراتها الثلاث ، و كن يقفزن من حولها في مرح ودلال وحب وحركات بهلوانية ممتعة ، مما جعلهن لا يلحظن اقتراب الفهود الثلاثة الجائعة منهن .
تحركت غريزة الأمومة بعد تفكير استغرق أقل من لحظة واحدة ، قدرت الأم خلالها موقفها و تأكدت أن لا قدرة لها على المواجهة فقررت أمرا خطيرا ولكنه سمة من سمات الأم التي تضحى بنفسها في سبيل انقاذ أولادها .
وقفت الأم بشموخ وقوة واستسلام ولم تحاول النجاة ، و كانت ترقب صغيراتها اللاتي تمكنَّ من الاختباء ، وكانت النتيجة هي تضحية الأم بنفسها من أجل انقاذ صغيراتها .
تعلمت الصغيرات درسا قاسيا مما دفعهن إلى التعاون والحرص واليقظة .
-----------------------------------

كلنا عايشين...شعر عامية..الهام شرف

كلنا عايشين في غربة
والدنيا دي ليلة فيها صبح ومسا
صباحها صورة بالألوان
ما فيش منها يا ناس اتنين
ساعات نصحى على نورها 
ونتبغدد
ونفرح لما تيجي الضلمة تبدد
عشان هنشوفهها بوضوحها
هنا أمي وشايفها
هنا أختى تضم أبوية في الروقان
ويحكيلها عشان تسمع صدى صوته يناديلها
في وقت المحنة والترحال
يصاحبها في ترحالها أخوية اللي رسم بسمة على وجهه
واكون جنبه
ما بهتزش ولو لحظة
لأن العيلة تهديني
سكون وأمان
لأن البيت بقى وطني
وانا وطني بغني واوزع الألحان
هنرجع تاني للصورة لأن الوقت مش كافي 
أنا ماشي كمان لحظة
وسارح فيها زي زمان
ما هي صورة بتجمعنا
لكن حقيقتنا فاتت عنها تسحرنا
تفهمنا انها دنيا
نعيش فيها لوحدينا
نموت في الحال
نموت بقلوبنا على كيفنا
وبعد الوقت ما يفوتنا
ندور تاني على روحنا
تكون روحنا تاهت منا
فنقرا الفاتحة على روح اللي كان عايش بينصحنا
وفات عنا 
يا قلبي كفاية أنا ناسي
وليه انت تبات فاكر
تعال نعيش كما الكل كمان عايش
ما تبكيش على امبارح
وبكرة الجاي يكون جارح
ما تندمش
لأن طريقنا راح يطول
هقولك ليه ما تسألش
عشان عايش هنا وحدي
كمان انت تكون عايش كده وحدك
بتهزمني
خلاص ديك النهار صاحي 
بيدن لاجل أقوم من النوم
كفاية يا حلم جوايا
ما ترسمش الأمل تاني
وتب عني وخاصمني
ما تهزمنيش كده كفاية
الهام شرف

حمارة يويو 3 للكاتب الساخر الأستاذ / خالد صحصاح أبوصالح

حكايات حمارة يويو( ((( 3 )))
طبعا انتوا عارفين ان انا
بحب اقعد على مصطبة بيتنا
كل يوم شويه كدا مع نفسى افكر فى الدنيا واحوالها ولسه هافرش حتة الموكيته علشان اقعد عليها لقيت رهوانه قاعده ومستنيانى والدموع فى عينيها
قولتلها اايييييه يارهوانه مالك
هوه انتى كمان زعلانه راحت هزت دماغها كده ..قولتلها  وزعلانه ليه يارهوانه
مرديتش عليه قولتها طب ردى عليه وعبرينى زى ما باكلمك
قالتلى انا زعلانه  طبعا دا انا وقعت فى حفره وانا ماشيه فى شوارعكم الضلمه اللى مش عارفين تركبوا فيهم كام كشاف ولاعارفين تصلحوا شوارعكم ولاعارفين تعملوا حاجه اصلا  وقالتلى معلش ياصحبى انا هاروح الغابه اتعالج هناك دا احنا عندنا فى الغابه التعبان بيلاقى علاجه وبيلاقى المعالج اللى هايعلجوا واحنا عندنا فى الغابه مكان نظيف مفتوح 24. ساعه ولو عوزت جميع انواع التخصصات تلاقيه..بينى وبينكم انا ضحكت ووقعت من الضحك وقولتلها هو انتوا فى الغابه عندكم تخصصات راحت بصالى بعين ونص وراحت مبرقالى وقالتلى طبعا احنا عندنا كل التخصصات وكل الادويه هوه انت فاكر علشان تتعالج عندنا محتاج وسطه ولا المعالج هايلعتك تجيب علاج من بره هوه انت فاكر انك علشان تتحجزا فى مشفى الغابه هاتحجز سرير بعد شهور لا لا لا دانت على كده مادخلتش غابات محترمه ..هو انت فاكر لما حيوان من الحيوانات يروح المشفى عندنا لازم يجيب متبرع علشان يتبرع بالدم ..لا. لا دا احنا فى الغابه والمسئولين عنها عندنا دم كتير قولتلها انتى بتقولى عندهم دم قالت ااااه امال ايييه بينى وبينكم ان قولت اروح اقعد معاهم فى الغابه دى شويه ولميت كام هدمه من على الحبل وشديت شنطه بلاستيك وروحت رامى فيهم الهدمتين وقولت ياواد خد معاك سرنجتين وامبول الانسولين وقولت لنفسى اعمل احتياطيا احسن تكون بتمعر عليه ..بينى وبينكم اول مادخلنا الغابه لقيت التعلب لابس لبس المداوى وراح مستقبلنا من على الباب وراح مرحب بينا احسن ترحاب وراح مدخلنا على سرير فاضى ومفروش بفرش نضيف وجنب السرير كل الاجهزه اللى الم ريض محتاجها وقالها اتفضلى ياست لسه هاتقولوا ايه اللى تاعبها قالها ريحى واحنا هانعمل اللازم بينى وبينكم انا اتكسفت من الاهتمام اللى شفته والمقابله اللى قابلوا رهوانه بيها
روحت قولتلها طب خلاص بقى يارهوانه انا اطمأنيت عليكى
وهارجع بقى لبيتى وعيالى
راح المداوى باصصلى وقالى نورتنا ياانسان وهوه لسه فيه عندكم بردوا بيقولولكم ياانسان
قولتلوا هوه كان زمان بس انا بقالى فتره ماسمعتهاش

.....مع حبي..... ----- غادة الزناتي

يحدثونني عن الغروب.....
وأحدثهم عن عينيك.....
يصفون سحره الخلاب....
فأصف رمشا رف لعيني ...
وما تاااااب
تداعبني نسائم الشوق.....
تمسك يدي....
وأكتب بأطراف الأنامل....
بك أموت وأحيا .....
بك يتنفس قلبي .......
ياقدري المحتوم .......
ياطريق جنوني وهذياني ...
أكتبك حرفا حرفا ......
أعشقك حين تضحك ....
لتصنع من ثغرك قمرا.....
وحين تقترب ......
تصنع بدفئك شمسا....
لاتغيب.....
لا تحدثوني عن الغروب...
فمن عينيه.......
تشرق ألف شمس.....
......مع حبي.....

يا حضن دافي ..الهام شرف

يا قلب صافي وحضن دافي في بر الأمان
أنا قلبي ليه تشغله وتشاغله عن إنه ينام
يا رسم جوه قلوب عذارى تصبح حيارى
يا صورة في عيوني و شوق يبان
وبيحسدوني بدون كلام
إني أنا من يومي بحكم عالسهر
ليلي يطول طوله بيشبه موجة عدت عالقمر
شاورت بإيدها بدون كيان وكياني يظهر أو أمر
إني أصون نجم الهوى لكني من جنس البحور
سفر على مر العصور قد شكل العشق بظل يستبيح دماء من يهوى ليهوى دون صرح 
اهتز قلبي كي أثور
زلزل كيان كل اللي عاش من قبلي ساكت بيناجي النجوم
هو ربيع وزع ريحانه عالقلوب
ثم انتشر على إنه يشبه النجوم
ومشيت اوزع في النصيحة بكاس فيه زلزلة
يتقل على إيدي كأنه جبل
وامسك بإيدي بالقوي وتقول إرادتي اتمسكي
واتمسكت جوايا كل المعالم والرب عالم قوتي
يا هل ترى إني في محنة ولا انا جاهلة سكتي
السكة دابت في الأمل دون الرجا 
ولا علم إني أنا صوفي في طريق وبدون رفيق
رفيقي في بحر الدجي يغرق وامد إيدي أنقذه
مين متقذه غير ربنا والذكر عزمي ف شدتي
وانا طير جريح وقتها عدت عليه كل المحن في الذاكرة
شايف بعيني المبصرة كل النفوس كل القلوب متحجرة
وتلين في وقت ما هوش ضياع ولا حد باع
هيا اصطفيني يا قدر قيد الشموع 
على إيدي ينزل دمعها
سابت علامة ومافيش ملامة 
والصوفي يرسم ابتسامة جوه الضلوع
أن تنخدع كي لا تمل من رجوع
هذي تباشير الصباح
مارس على حبل الوتر واخضع بقلب مستميت
لا تنحني إلا لمن خلق
صوت ينادي يا انا ومن الأنا ناديت كل مجبر ان يرتدي عباءة مزركشة 
وهنا ضمير مستتر وقواعد لا تحتمل
هيا فلاسفة العصور فكوا الرموز
شأن العقيدة مغترب لا تسكتوا
أشلاءنا مبعثرة وهواجس تنتابنا
وتنازل في كل واد لا محالة قادم
رجاء يا قلبي صون الكلام قبل الغنى
واتعلم ازاي توصفني كما أنا
أصل الحصون متلثمة
مش قادر اني يوم أكون
عازف في إيده ألف يوم
يحلف عليهم بالقسم
وما صدقوش غير اللي متغرب هنا
لاجل يفوز بالدندنة
أنا من هنا وف وسط ناسي الطيبين
لكني بحزن بالقوي لما يفوتهم ميت صلا على النبي
تكعيبة على باب جنتي فيها الحصاد تقى وورع وانا كنت عايش في هلع حتى رسيت على قبلتي
ولقيت دليل إني أنا من نسل جدي وجدتي 
الجد فيهم كان هرم واقف على بابه أسد والكل بيخاف جدتي 
هو الخلاف كان مرة على اسم الولد 
وختام مسك يا مليكة قلبنا
ترياق من صرف العلل
الهام شرف

هؤلاء نحبهم..حديث الروح...الهام شرف

خواتم الأزمة الغابرة بقلم علي مباركي

مضت بي سنيني الطوال سريعا
وما كانت الحياة ربيعا
شبابي فقدته يوما رضيعا
وحل شتائي فصرت وضيعا
تجلى الغرام وكنت ظليعا
اغالط نفسي وامري فضيعا
ظننت بحبها قد أكون رفيعا
فزلت بي الأفكار شنيعا
فمات الغرام بقلبي صريعا
ولم يبق للعجاف ضريعا
لقد احتواه العرين طبيعا
فوصل الحبيب تجلى منيعا
لقد قلت : هيا ألا فادركيني
لنحي الهيام بقلبي الدفين
ولن نتحدى حدود الدين
نكفف وجع القلوب الرزين
وحذو دروب المصير نسير
فلا خاب فؤادي النضير
بوحي الإلاه ينار الظمير 

الأديب اللواء // ماهر عبد الواحد في النادي الاجتماعي بالمنصورة

المكان : النادي الاجتماعي باستاد المنصورة الرياضي .
الزمان: 9 فبراير 2015
المناسبة : الأستاذة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا ، رئيس اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط ، تحيي ذكرى كوكب الشرق .
اللقطة : الأستاذ الدكتور / محمد أحمد عبد الرازق غنيم ، العميد السابق لكلية الآداب جامعة المنصورة ، وهو يستمع إلى الشاعر الأديب / ماهر عبد الواحد ، وهو يلقي قصيدته " في ذكرى أم كلثوم " ، وهو يستمع و يتابع بعينيه في نفس الوقت بالنسخة التى أهداها الشاعر اليه .

غصب عني..قصيدة عامية...الهام شرف

هي هي يا قصيدة بدون قوافي
بختم اللحظة اللي جايه بدون عتاب
وانسجم جوه الألم القى فيه يتفتح لي ألف باب
باب بيشكي حتى مني إني عايشه في الضياع
باب يكون لي حته مني راح يقول الحق أصلا عاللي باع
باب ياخدني لسكة تانية والقى نفسي عايشه فيها
يسأل الحلم اللي راح هي مين لاجل ماتقول آمين للقدر
كلنا بنقول آمين
بس جاي الدور عليه ينكر اني نسل آدم واني حقى حتى أعيش 
حتى لو 
حقي إني أقول كلام
يسمعه كل الأنام
يحكموا لو حتى ظلم المهم إني انام دون هوامش ضايعة مني
دون سكات
شايفه نفسي في سبات بين قضيب
حاسه إني ف كون غريب
والعيون تبكي بحرقة
والدموع صابحة تسيل
تملى نهر اسمه العويل
حتى اسمه مش كفايه انه بيوجع
لاء بيرجع ألف ميل عدى فيه قلبي ليشبع
واصرخ الصرخة ليرجع
مش سامعني
حتى قلبي اتبرى مني لاجل يسكن جوه منه
يشرب الكاس اللي فايت عالملامة بأمر ضدي
غصب عني
والزمن عدى سراب
والحقيقة اتحولت 
والعيون صابها ضباب
والمسامع معمعة دورت على شىء مسجل في الغياب
آه يا قطر الدنيا فايت راح تاخدني ف سكتك
قول يا عالم كلمتك
قولها مرة بصدق حتى تبدد ضلمتك
وقتها بس لقيت قلبي راجع
نهضة من سكة مواجع
بسأله طب ليه رجعت
رد قال : كل كلمة بتقوليها 
جايةمن حضن المراجع
وانفتح ليه الكتاب
ألقى اسمك جوه خاتم
فيه سؤال مالوش جواب
إنت ليه عايشه العذاب
والعذاب ليك خادم؟
الهام شرف

حبيبتى الغاليه .... بقلم الشاعره رانيا محمود

**حبيتي الغالية**
أوعي تفتكري إني هاقدر يوم أبعد عنك 
ده نبض قلبي عايش جوه صدري بس ليكِ
ولو عنك يوم إنشغلت أحس إن عمري
كله وراحتي بين ايدكِ
إفتكرت كل لحظة حلوة بينا
أو حتي لمسة حنية في قلبي ليكِ
وأنا دايب وروحي فيكِ
أوعي تبعدي عني إنتِ الدنيا واﻻ فيها
وإن طال بعدي غصب عني
ف يوم فؤادي بيدور عليكِ
أوعي يوم تبكي ولو دمعة
لإن اللي هياخدني منك
هو اللي وجدني بدنيا أعشق
فيها حتي نظرة عينكِ
ﻻن روحي إنتِ وهبتيها ليا
دايما ساكنة قلبي ياأغلي
من نورعيني
إدعيلي دعوتك تفتح ليا ألف باب
وباب في الدنيا ديه
بحبك ياأمي ..بحبك ياغالية
 بقلمي رانيا محمود

قصه قصيره/ حين يختفى القمر: بقلم الشاعر ابراهيم فهمى

قصه قصيره/ حين يختفى القمر:
**************************
كنت أجلس وحدى فى ذلك المكان الذى اعتدنا أن نلتقى فيه كل لقاء.... تلك المنضدة التى شهدت جلسات طويله بيننا وأحاديث الحب والأشواق التى كانت ملتهبة قبل اللقاء وملتهبة أكثر بعد اللقاء.
 أنظر بعمق الى صفحة مياه النيل التى كانت ترتسم على وجهها ملامح حبيبتى وكأنها صارت مرآه تحمل كل ملامحها وقسمات وجهها الفاتن ونظرات عينيها الواثقتين التى كنت أراها تلمع دائماً ببريق خاص يُضفى على عينيها جمالا خاصاً وسحراً خاصاً يأخذ بتلابيب قلبى وجوارحى.
 أمامى فنجان القهوه الذى ما أن يفرغ حتى يأتى لى النادل بفنجان آخر ويظل أمامى حتى يبرد وأنا شارد أنظر الى مياه النهر وكأننى أراها أمامى فى مرآه.
 كنت أتذكر الوردة الحمراء التى كانت معها فى آخر لقاء بيننا والتى أهديتها لها بنفسى وكانت سعيده جداً بها لدرجة أنها كانت تلامس بها وجنتيها وشفتيها وكأنها تطبع على تلك الوجنات الخجلى قبولات الشوق والحنين التى أعجز حتى عن تحقيقها بسبب خجلى الشديد.
كانت حين تأتى لى أظل ناظراً الى مشيتها أتأمل ذلك الثبات والثقه بالنفس الذان يغلبان على تلك الخطوات الأنثويه المحترمه.
 وما أن تلمح هى نظراتى تلك حتى يغزو وجهها كله حُمرة الخجل وترتبك خطواتها وأشعر أن دقات قلبها مطارق من حديد يسمعها القاصى والدانى.
كنت أرى فيها صوره لمهرة خرجت من الصحراء تحمل كل ملامح أميرات الزمن الماضى ...
ذات أنفة وكبرياء.
تواجه بثباتها كل من يحاول خلع رداء الثبات وقوة الشخصيه الذان يلازمانها منذ أن عرفتها ...
كانت نظراتها كلها ذكاء وفطره.
صمتها لم يكن من ذلك الصمت الأجوف الذى يخلو من معنى أو مضمون.
بل كانت بصمتها تصدر كلمات ذات دلاله ..... وعبارات ذات مضمون.
تفرض على من يحاورها الارتباك والتضاؤل.
كنت أرى فيها صورة حسّيه لأفضل ما تكون عليه حواء.
 كان شعرها المنسدل الذى هو أقرب الى اللون النحاسى ينزل حول وجهها وكأنه يحتضنه فى رقة وأنوثه وكأنه يحتضن وجه البدر فى تمامه.
 كنت أرى حين تنزل عليها بعض خيوط الشمس الراحله وقت الغروب وكأنها كاميرات السينما حين يسلطونها على احدى نجمات هوليوود فى مشهد رومانسى ساخن.
كان الضياء المنبعث من وجهها يُضفى عليه سحراً خاصاً.
كنت أنتظر الكلمات التى تتدحرج من ثغرها كأرض عطشى تنتظر الماء الذى يهب لها الحياة من جديد.
 كانت حين تقول لى بعض كلمات الحب الضنينه بها من فرط خجلها أشعر أننى أطير فوق السحاب وأننى أحلق كعصفور حر فوق بساتين الدنيا بأثرها .
كانت تعرف كثيراً عن عالمى وكنت أعرف كثيراً عن عالمها.
 لكننا قرّرنا أن نطوى كل صفحات الماضى فلا نتذكر الا الزمن الجميل الذى وضعنا معاً فى طريق واحد وفرض على قلبينا عشقاً لم تعرفه قلوب البشر من قبل.
 كانت لقاءاتنا كلها قصيره وكنا نكره فيها الوقت الذى ينفلت منا بسرعه كبيره... وكنا نكره جداً لحظة الوداع التى كانت بمثابة لحظة الموت التى تُفرض علينا حتى يجمعنا لقاء آخر.
 وحين ينصرف كل منا الى عالمه نجد أنفسنا محاصرين بذكريات اللقاء نسترجع كل كلمه وكل ايماءه وكل فعل حدث بيننا ونعيشه مرات ومرات بخيالنا.
لكننا بعد لقاءنا الأخير انقطعت عنى فجأه أخبارها وأغلقت تليفونها وبتّ صريع الأفكار والظنون وجمرات الشوق والحنين.
لا أعلم ماذا حدث؟
ولا أعلم لماذا قررت فجأه الاختفاء عنى؟
تنتابنى نوبات القلق أحياناً ... وأنّات قلبى المشتاق أحياناً أخرى.
 فما عاد لى غير هذا المكان الذى كان يجمع بيننا أزوره كل يوم وأمضى فيه وقتاً ليس بالقليل شاخصاً النظر الى صفحة مياه النهر .
أتلفّت بين الحينة والأخرى الى مدخل الكازينو راغباً أن أراها تدخل بخطواتها الثابته ونظراتها الواثقه وتشرح لى سر اختفاءها.
 لكن انتظارى يطول يوماً بعد يوم وهى لازالت غائبه عنى بجسدها حاضرة معى بطيفها الذى يلازمنى كل لحظة وكأنها تقول لى أنا معك وسأظل معك مهما باعدت بيننا دروب الحياه.
بقلم/ ابراهيم فهمى المحامى